بعد ما تعرفنا على كيفية خلق هذا الكتاب هذه اول قصة احكيها لكم منه
عندما ذهب بيدبا للملك دبشليم كي يباشر معه الدروس كانت اول قصة حكاها قائلا
كليلة و دمنة هما شخصيتان و هما ثعلبان اخوان..و كان دمنة يزور الملك الاسد ليتشاور معه في امور يستعين بها في ملكه
(مع العلم ان دمنة شخص يتميز بالحيلة و الكذب احيانا الا انه يخلص للملك)
قال دمنة....هذه يا مولاي قصة قصيرة و لكن اعجبتني و هي قصة القملة و البرغوث
زعموا ان قملة لزمت فراش رجل زمنا طويلا...تتغذى من دمه و هو نائم لا يشعر فمكثت هناك الى ان اتى ذلك اليوم الذي زارها فيه برغوث
فاستضافته
القملة...بت عندنا الليلة نتغذى من دمه و ننام في فراشه
اقام البرغوث عند القملة و لما نام الرجل وثب عليه البرغوث و لدغه لدغة ايقظته...ففر البرغوث و قام الرجل فلم يجد الا القملة ف قصعها (قتلها بظفره).
الاسد..انه رغم قصر هذه القصة الا ان فيها عبرة تقول..على الانسان ان يكون فطنا و لا يامن اي شخص خاصة لو كان غريبا
الثعلب.....نعم يا مولاي هذا هو المغزى...الى اللقاء المرة القادمة في درس جديد و عبرة مفيدة جديدة
اتمنى عجبتكم....تعليقاتكم..
و انتظروا القادم من سلسلة كليلة و دمنة