لاعبو الريال أخفقوا في تقديم الهدية اللائقة لمورينيو في اللقاء رقم 400 أمام مالاجا

ربما كان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في أمس الحاجة
إلى تحقيق انتصار كبير في المباراة التي خاضها الفريق أمام مضيفه مالاجا
مساء أمس السبت ضمن منافسات المرحلة السابعة عشرة من الدوري الأسباني لكرة
القدم ، فهي المباراة رقم 400 له كمدير فني في مشواره مع فرق الدرجة
الأولى.

لاعبو الريال حرموا مدربهم من الاحتفال وخسر الفريق أمام
مالاجا 2-3 على ملعب لاروزاليدا لتتقلص فرصته بشكل كبير في اللحاق بغريمه
التقليدي برشلونة متصدر المسابقة ، حيث تجمد رصيد الريال عند 33 نقطة في
المركز الثالث وبات متأخرا بفارق 16 نقطة عن برشلونة.

ومع ذلك ، قد
يكون مورينيو هو من أفسد احتفاله بيده حينما فاجأ الجميع ودفع بالحارس
البديل أدان بدلا من النجم إيكر كاسياس أو حينما أخفق في إيجاد الحلول
للمشكلات التي ظهرت بوضوح في أداء الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى
بالتعادل السلبي ، لتهتز شباك الريال بثلاثية أمام مالاجا صاحب المركز
الرابع.

بدأ مورينيو مسيرته التدريبية مع فريق بنفيكا قبل أن يتولى
تدريب كل من يونياو ليريا وبورتو وتشيلسي وإنتر ميلان ثم ريال مدريد ، وقد
أحرز مع كل فريق لقب الدوري.

وخاض الريال 92 مباراة تحت قيادة
مورينيو حقق خلالها 71 انتصارا مقابل تسع هزائم و12 تعادلا ، وقد أثبت
المدرب البرتغالي أنه متخصص في قيادة الفرق للفوز باللقب في مسابقات الدوري
المختلفة.

ففي الموسم الماضي ، توج الريال بلقب الدوري الأسباني
محطما الأرقام القياسية لأعلى عدد من الأهداف وأعلى عدد من النقاط وبات
مورينيو المدرب الذي فاز باللقب في كل من البرتغال وإنجلترا وإيطاليا
وأسبانيا.