Te Amo Vina عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 3032 مآلَـيْ : 13102 شّهـْرتـْي : 587 آنْضضْمآمـْي : 18/12/2012 ع ـ’ـمريْ : 26 آوسـْمـتـيّ :
| موضوع: آلحٌزنِ وَ علـآقتِهٌ بـ/ دُخولِ آلجَنّههِ , الأربعاء ديسمبر 26, 2012 5:14 pm | |
| - آلحٌزنِ وَ علـآقتِهٌ بـ/ دُخولِ آلجَنّههِ , ’(
- آلحٌزنِ وَ علـآقتِهٌ بـ/ دُخولِ آلجَنّههِ , ’(
~*¤ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ¤*~
~*¤ لمـاذا لا تحـزن ¤*~
لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنه ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .
• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }
{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }
والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا الجنة .
• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :
1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .
2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .
3- وقيل : أذهب الله عن أهل الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .
4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .
5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا الجنة .
6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .
• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ
الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على
أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .
• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .
• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين
من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،
{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.
{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا
وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.
• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل
الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون
من أهل الجنة ، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين.
؛ ؛
من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله )
للشيخ \ خالد الحسينان - حفظه الله اقتباس:
| |
|