ظل فتاة عاشت وحيدة عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 2870 مآلَـيْ : 9935 شّهـْرتـْي : 123 آنْضضْمآمـْي : 03/11/2012 ع ـ’ـمريْ : 27
| موضوع: قصة حب حزينة السبت يناير 12, 2013 5:25 pm | |
| قصه حپ تپگي گل من يقرآهآ
قرر صآحپنآ آلزوآچ وطلپ من أهله آلپحث عن فتآة منآسپة ذآت خلق ودين ، وگمآ چرت آلعآدآت وآلتقآليد حين وچدوآ
إحدى قريپآته وشعروآ پأنهآ تنآسپه ذهپوآ لخطپتهآ ولم يتردد أهل آلپنت في آلموآفقة لمآ گآن يتحلى په صآحپنآ من
مقومآت تغرى أية أسرة پمصآهرته وسآرت آلأمور گمآ يچپ وأتم آلله فرحتهم ، وفي عرس چميل متوآضع آچتمع
آلأهل وآلأصحآپ للتهنئة .
وشيئآً فشيئآً پعد آلزوآچ وپمرور آلأيآم لآحظ آلمحيطون پصحآپنآ هيآمه وغرآمه آلچآرف پزوچته وتعلقه پهآ وپآلمقآپل
أهل آلپيت آستغرپوآ عدم مفآرقة ذگر زوچهآ للسآنهآ . أي نعم هم يؤمنون پآلحپ ويعلمون أنه يزدآد پآلعشرة
ولگن آلذي لآ يعلمونه أو لم يخطر لهم پپآل أنهمآ سيتعلقآن پپعضهآ إلى هذه آلدرچة .
وپعد مرور ثلآث سنوآت على زوآچهمآ پدؤوآ يوآچهون آلضغوط من أهآليهم في مسألة آلإنچآپ، لأن آلآخرين ممن
تزوچوآ معهم في ذلگ آلتآريخ أصپح لديهم طفل أو آثنآن وهم مآزآلوآ گمآ هم ، وأخذت آلزوچة تلح على زوچهآ أن
يگشفوآ عند آلطپيپ عل وعسى أن يگون أمرآً پسيطآً يتنهى پعلآچ أو توچيهآت طپية .
وهنآ وقع مآ لم يگن پآلحسپآن ، حيث آگتشفوآ أن آلزوچة (عقيم ) !!
وپدأت آلتلميحآت من أهل صآحپنآ تگثر وآلغمز وآللمز يزدآد إلى أن صآرحته وآلدته وطلپت منه أن يتزوچ پثآنية ويطلق
زوچته أو يپقهآ على ذمته پغرض آلإنچآپ من أخرى ، فطفح گيل صآحپنآ آلذي چمع أهله وقآل لهم پلهچة آلوآثق من
نفسه تظنون أن زوچتي عقيم ؟! إن آلعقم آلحقيقي لآ يتعلق پآلإنچآپ ، أنآ أرآه في آلمشآعر آلصآدقة وآلحپ آلطآهر
آلعفيف ومن نآحيتي ولله آلحمد تنچپ لي زوچتي في آليوم آلوآحد أگثر من مآئة مولود ورآض پهآ وهي رآضية فلآ
تعيدوآ لهآ سيرة آلموضوع آلتآفه أپدآً . وأصپح آلعقم آلذي گآنوآ يتوقعون وقوع فرآقهم په ، سپپآً آگتشفت په آلزوچة مدى آلتضحية وآلحپ آلذي يگنه
صآحپنآ لهآ وپعد مرور أگثر من تسع سنوآت قضآهآ آلزوچآن على أروع مآ يگون من آلحپ وآلرومآنسية پدأت تهآچم آلزوچة أعرآض مرض غريپة آضطرتهم إلى آلگشف عليهآ پقلق في إحدى آلمستشفيآت ، آلذي حولهم إلى
( مستشفى آلملگ فيصل آلتخصصي ) وهنآ زآد آلقلق لمعرفة آلزوچ وعلمه أن آلمحولين إلى هذآ آلمستشفى
عآدةً مآ يگونون مصآپين پأمرآض خطيرة .
وپعد تشخيص آلحآلة وإچرآء آللآزم من تحآليل وگشف طپي ، صآرح آلأطپآء زوچهآ پأنهآ مريضة پدآء عضآل عدد
آلمصآپين په معدود على آلأصآپع في آلشرق آلأوسط ، وأنهآ لن تعيش گحد أقصى أگثر من خمس سنوآت پأية
حآل من آلأحوآل وآلأعمآر پيد آلله .
ولگن آلذي يزيد آلألم وآلحسرة أن حآلتهآ ستسوء في گل سنة أگثر من سآپقتهآ، وآلأفضل إپقآؤهآ في آلمستشفى
لتلقي آلرعآية آلطپية آللآزمة إلى أن يأخذ آلله أمآنته . ولم يخضع آلزوچ لرغپة آلأطپآء ورفض إپقآءهآ لديهم وقآوم أعصآپه
گي لآ تنهآر وعزم على تچهيز شقته پآلمعدآت آلطپية آللآزمة لتهيئة آلچو آلمنآسپ گي تتلقى زوچته په آلرعآية فآپتآع
مآ تچآوزت قيمته آلـ ( 260000 ريآل ) من أچهزة ومعدآت طپية ، چهز پهآ شقته لتستقپل زوچته پعد آلخروچ من
آلمستشفى ، وگآن أغلپ آلمپلغ آلمذگور قد تدينه پآلإضآفة إلى سلفة آقترضهآ من آلپنگ .
وآستقدم لزوچته ممرضة متفرغة گي تعآونه في آلقيآم على حآلتهآ ، وتقدم پطلپ لإدآرته ليأخذ أچآزة من دون رآتپ ،
ولگن مديره رفض لعلمه پمقدآر آلديون آلتي تگپدهآ ، فهو في أشد آلحآلة لگل ريآل من آلرآتپ ، فگآن في أثنآء دوآمه
يگلفه پأشيآء پسيطة مآ إن ينتهي منهآ حتى يأذن له رئيسه پآلخروچ ، وگآن أحيآنآً لآ يتچآوز وچوده في آلعمل آلسآعتين
ويقضى پآقي سآعآت يومه عند زوچته يلقمهآ آلطعآم پيده ، ويضمهآ إلى صدره ويحگي لهآ آلقصص وآلروآيآت ليسليهآ
وگلمآ تقدمت آلأيآم زآدت آلآلآم ، وآلزوچ يحآول چآهدآً آلتخفيف عنهآ . وگآنت قد أعطت ممرضتهآ صندوقآً صغيرآً طلپت
منهآ آلحفآظ عليه وعدم تقديمه لأي گآئن گآن ، إلآ لزوچهآ إذآ وآفتهآ آلمنية .
وفي يوم آلآثنين مسآءً پعد صلآة آلعشآء گآن آلچو ممطرآً وصوت زخآت آلمطر حين ترتطم پنوآفذ آلغرفة يرقص لهآ آلقلپ
فرحآً .. أخذ صآحپنآ ينشد آلشعر على حپيپته ويتغزل في عينيهآ ، فنظرت له نظرة آلمودع وهي مپتسمة له .. فنزلت
آلدمعة من عينه لإدرآگه پحلول سآعة آلصفر وشهقت پعد آپتسآمتهآ شهقة خرچت معهآ روحهآ وگآدت تأخذ من هول
آلموقف روح زوچهآ معهآ . ولآ أرغپ في تقطيع قلپي وقلوپگم پذگر مآ فعله حين توفآهآ آلله ولگن پعد آلصلآة عليهآ
ودفنهآ پيومين چآءت آلممرضة آلتي گآنت تتآپع حآلة زوچته فوچدته گآلخرقة آلپآلية ، فوآسته وقدمت له صندوقآً صغيرآً
قآلت له إن زوچته طلپت منهآ تقديمه له پعد أن يتوفآهآ آلله ... فمآذآ وچد في آلصندوق ؟! زچآچة عطر فآرغة ، وهي
أول هدية قدمهآ لهآ پعد آلزوآچ ... وصورة لهمآ في ليلة زفآفهم . وگلمة ( أحپگ في آلله ) منقوشة على قطعة
مستطيلة من آلفضة وأعظم أنوآع آلحپ هو آلذي يگون في آلله ورسآلة قصيرة سأنقلهآ گمآ چآء نصهآ تقريپآً مع
مرآعآة حذف آلأسمآء وآستپدآلهآ پصلة آلقرآپة .
آلرسآلة : زوچي آلغآلي : لآ تحزن على فرآقي فوآلله لو گتپ لي عمر ثآن لآخترت أن أپدأه معگ ولگن أنت تريد وأنآ أريد وآلله
يفعل مآ يريد .
أخي فلآن : گنت أتمنى أن أرآگ عريسآً قپل وفآتي .
أختي فلآنة : لآ تقسي على أپنآئگ پضرپهم فهم أحپآپ آلله ولآ يحس پآلنعمة غير فآقدهآ .
عمتي فلآنة ( أم زوچهآ ) : أحسنت آلتصرف حين طلپت من آپنگ أن يتزوچ من غيري لأنه چدير پمن يحمل آسمه
من صآلح آلذرية پإذن آلله .
گلمتي آلأخيرة لگ يآ زوچي آلحپيپ أن تتزوچ پعد وفآتي حيث لم يپق لگ عذر ، وأرچو أن تسمى أول پنآتگ پأسمي ،
وآعلم أني سأغآر من زوچتگ آلچديدة حتى وأنآ في قپري ... | |
|