عندما تجتاحنا الهموم .. وتتكالبنا الأحزان
وتتوشح حياتنا ألوان السواد .. عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيده التي تترجمها العيون
عنوانا للآلام التي تعانيها القلوب
ولايعد هنالك طريقا للفرح أو البسمة إلينا
ولانشعر بحلاوة الحياه
فماذا عسانا أن نفعل .. ؟
هل نستسلم أم نحارب ؟
بالطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا
أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف .. كبيرة المعنى
فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها
فارضة علينا الإنجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها
فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول دائما التغلب على اليأس
بالأمل نستطيع وبكل قوه أن نسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد ..
مبتعدين عن الغرق والموت البطيء
فالأمل شمعة تنير الظلام .. وكتابا مفتوحا لمن آراد أن يتعلم
فلكي نودع حياة بائسة خامدة