نجم النجوم عضو مميز
جـْنـسّيْ : مُسَاهَماتِي : 1298 مآلَـيْ : 7442 شّهـْرتـْي : 46 آنْضضْمآمـْي : 23/04/2012 ع ـ’ـمريْ : 21
| موضوع: قصيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الثلاثاء يناير 15, 2013 4:05 pm | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :السلام عليكم انا عندي قصيدة عن الرسول ارجو ان تعجبكم يلا نبدا أعظم إنسان[/B] النجمةُ سَـــــــــــألتْ باسمــــةً في الليــــــــــــلِ القمـــرا:مادمتَ من الأرضِ قريــــــــــــــباً تســــــــــمعُها وترىمن جــــاء إلى الدنيــــــــــــا يوماً ، فهدى البَشَــــــــــرامن أعظـــــــمُ إنســــــــــــــانٍ كان ، وأسمى أثــــــــرَا؟النجمةُ ســــــــألتْ ، وانتظرتْ ، ماذا ســــــــيُجيبْوالقمرُ الســــــــــــائرُ في الظُّـــــــــلْمةِ يبـــــــــدو ويغيبْقد أســـــــــــــعدهُ صوتٌ حـــــــــــلوٌ ، صوتٌ محبوبْبســــــــــــــــــؤالٍ فاجأه حقَّاً ، فالأمــــــــــــــرُ عجيبْوابتســـــــــــم القمرُ الفِضِّيُ سُــــــــــــــــرورا ، وتفكَّرْومضى يتــــــــــــأمَّلُ في الدنيــــــــــــــا ، ومضى يتذكَّرْوتذكَّرَ اسماً محبــــــــــــــوباً ، كالعطــــــــــرِ ، وأكثــــــرْقد جــــــــــاء الناسَ فأنقــــــذهم بالخيرِ ، وبَشَّـــــــــرْوأجـــاب بصوتٍ مبتهجٍ ، وأعــــــــــادَ ، وأنشـــــــــدْإني يا أختــــــــاهُ لأَشْـــــــــهَدُ ، والعـــــــالمُ يشــــــــــهدْأعظمُ إنســــــــــانٍ في الدنيــــــــــا قد كان محـــــــــــمدْقالت: أنا أعــــــــــــــلمُ ياقمـــــــــري ، لكنْ أتــــــــأكَّدْالولادةالصبــــــحُ أتى ، وبـــــــدا النورُ وبمــــــكَّةَ غــــــــرَّدَ عُصــفورُقد جاءَ العــــــــــالمَ مولــــــــــودٌ بالحُســْـــنِ الأجمـــــــلِ مغمــورُهــــل عَرَفَ الطــــيرُ أوانَ شــَــدا أنْ أعظــــــــمُ مولــــــــــودٍ وُلدِافمضى يشــــــدو لحنـــــــاً غَرِدا ومِنَ الفرحـــــــــةِ كان يطـــــــيرُوبرؤيـــــــــتِهِ فـــــــرِحَ الأهــــــــلُ فَرَحاً لم يُشْــــــــهَدْ مِنْ قبــــــلُهل عرفَ النــــــاسُ مَنِ الطفــــــلُ فالــــــــكلُّ محُبٌّ مســــــرورُ؟كَبِرَ الطفـــــــلُ فــــــكانَ نبيــــَّــــا فأضــــــــــاءَ بدعوتهِ الدُّنيـــــاوبرحمتـــِــهِ صــــــارتْ تحيــــــــا وارتــــــــاحَ غنيٌّ و فقيــــــــــرُيتيمٌ أنقذ أُمَّةْتعـــــــالَوْا نجمعُ الزَّهــــرا ومنــــه نصنعُ العِطْــــــراونحمِــــــــــلُهُ ونُهديــــــــهِ لمن قد عـــــــلَّمَ الخــيراوللدنيـــــــا أتى رحمةْصغيراً عاش في اليُتــــمِ بغــــــــــــــيرِ أَبٍ و لا أُمِّولكنْ حُبُّ خــــــــــالقِهِ وعطْفُ الجَـــدِّ والعَـــمِّأظلَّ الطفــــلَ كالغيمةْبمكَّةَ قد رعى الغَنَــــما يجوبُ السَّــــهلَ والقِمَماأميناً صــــادقاً فطِــــــناً عَلا في قومـــــــــهِ وسمَاوكان الحِــلْمَ والحِكمةْولمَّـــــا أن غـــدا رجلا عليـــه الوحيُ قد نزلابه قد طابتِ الدنيــــــــا وفيها أوقَــــدَ الأمـــــلاوصار يضيءُ كالنَّجمةْسَــلوا من يقرأُ الكُـــتـــُبا أتلقى مثـــــــلَهُ أدَبـــــــــَاأتلقى مثلَ سِـــــــــــــيرَتِهِ ودعوتِهِ ، فَوا عجــــــبايتيمٌ أنقــــذَ الأمَّــــــــــةْطريق جميلللعـــــــــالمِ جــــــاء محمـــــــــدْ يومـــــــاً في أحلى مشـــــهـدْفـــــأعاد الأرض ربيـــــــعاً والطير الشــــــــــــادي غردْكانت أرجــــــــاء الدنيـــــــــا في قلب الظـــُّــــلْمةِ تحيـــــاوأراد الله الهديــــــــــــــــــــ ا للناس فأرســــــــل أحمــــدبالنـــُّــورِ أهَـــــــلَّ كريمــــــــــا ودعــــــــــا للهِ حكيــــــــــماآذَوْهُ ، فكانَ رحيــــــــــــما ما أعظـــــــمَ صبرَ محمــَّــــــدْبــــــالصَّبرِ تجـــــمَّلَ قلبـــُــــهْ والخــــــــالقُ كان يحُبـــــُّـــــهْرجلٌ مرســــــــومٌ دربــــُـــهْ يســــــــــــــلُكُهُ ، لا يتــــــردَّدْالصـَّــــبرُ الطيِّب أزهـــــــرْ وطريــــقُ الدعـــوة أثمـــــــرْوالعــــــالمُ أصبـــــــحَ أخضرْ آمنَ بـــــــــــاللهِ ووحـــَّــــــــدْالهجرةتوقــَّــــــفي يـــــا نســـــــــمتي يــــــا أطيبَ الأنســـــــــــــامْإلى نــــــبي الرحمــــــــــــــةِ مِنـــَّـــــا خُذي الســـــَّـــــلامْقـــــولي لـــــــه بكلمـــــــــــةٍ من أعـــذبِ الــــــــــكـلامْ:الحـبُّ عند الأمـــــــــــةِ بـــــــاقٍ عـــلى الأيــــــــــامْلمــــــــــا مضى مُهـــــــاجراً من مـــــــكـةٍ يســـــــــــيرْمُـــــطارَداً ، مُســـــــــافِرا في الليــــــــلِ و الهجيــــــــرْمضى نبيــــَّـــــاً طــــــاهرا كالزَّهــــــرِ ، كالعبيــــــــرْفهـــــل يعـــــــودُ ظــــــافِرا بنـــــصــــــــرِه الكبيـــــرْ؟لمــــــا بـــــــدتْ لوجــــــههِ مشـــــــــارفُ المــديـــــــنةْوأهــــــلها من حُبـــــــِّــــهِ يَشــْـــــدونَ في ســــــكينةْتجمَّـــــــــــــعوا بقِربـــــــــــهِ بــــــــــالحب يغمــــــــــــرونهْوعــــــاش بين صَحبــــــِــهِ بروحـِــــــــهمْ يفدونــــــَـــهْبطل الأبطالهلْ في الدنيا أحـــــــدٌ يشــــــــهدْ أو يعـــــــرِفُ بطـــــلاً كمحـــــمدْالقـــــــلبُ ذكيٌّ وشـــُـــــــــــــجاعٌ والعـَـــــــزمُ من اللهِ مُؤَيــــــَّــــــــــدْفي بـــــدر، ما أعظـــــــــم بـــــدرا قد شــــــــــبت معــــركة كبــــــرىورســــــــول الله جنى النصــــــرا في أقوى ، في أروع مشـــــــــــــهدفي أحـُــــــــدٍ قد كان البَطــَــــــلا في أحُـــــــــــدٍ قد كان المَثـــَــــــــلاالخــــوفُ إليـــــــــه ما دخــــــــــلا وبهــِـــــــــــمَّـتِهِ الخَـَوْفُ تبــــــــــدَّدْوَتــــــــــــــراهُ في يومِ الخَنــــْــــــــدَقْ والنـــــــورُ على الوجــــــــهِ تــــأَلقَّْأمــــــَــــــــلٌ بالخـــــــــــالقِ يتـدفَّقْ يتهــَـــــادى في رَوْحِ محمــَّــــــدْولمكَّةَ عــــــــــــــــاد ليفتـــــَــــحَها بالحُبِّ ، ويمــــــــــحو محِنـــــَــــــتهاعَجَبــــــــــاً لغريبٍ غـــــــــــادرَها قد عــــــــــاد ضيـــــــــــاءً يتوقَّدْامرأة وطفلتانامــــــــــرأةٌ تحمــــل بنــــتـــــيــــن بيـــــــديها كالعصــــــــــــفوريــــ نالجـــــــوعُ بــــــــدا في طَــــــــلعتِها والهـــــــمُّ بـــــــــدا في العيــــنــينِقد جاءتْ بيتَ رســـــولِ الله دقَّت ، وانــتــظرت أن تلقــــــاهْوهو الغائبُ من أين تـــــــــــــراهْ وهي الجَــــــــــوْعى من يومــــــينِفتحت عائشــــــــــــةٌ فرأتـــــــهـا والبنـــتــــــــانِ على كــتــفيْــــــهاما تملكُــــــــــه قد أعطــتــــــــــــْها تمــــــــــــراً لا يمــــــــــلأُ كــفَّيــــــْـنِيا امـــــرأةً جائعــــــــةً حُــــــــــرَّةْ تُطْعِـــــــــــمُ بِنــتــيــــها بمَســـــــرَّةلم يبقَ لهـــــــــــــــا إلا تمـــــــــــــرةْ شـــــــــقَّتْ تمـــــرتَها نِصـــــــــفينِأطعمَت التمـــــــرةَ بِنـــتـــيــــــــْها لم تــــــــأكُلْ ، لم يبقَ لديــــــــــــْهاومضتْ والبِشْـــــــرُ بعيــنـيـــــْها فرحت بهـــــــــدوء البنتـــــيـــنورســــــــــــولُ اللهِ وقد علِمــــا بالأمـــــرِ ، تعجَّبَ وابتســـــــمامن قلبِ المــرأةِ ، كَمْ رحِــــــما وسمـــــــا من غـــــــيرِ جناحـينِأخـــبرَ لمــــــــــا سمــــــع الخـــــبرَا أنَّ الرحمـنَ لهــــــــــا غَفَـــــــــــراوالجنةَ موعِـــــــــدُها ثَمَــــــــــــرا مِنْ رحمتِــــــــــــها للبــنــتــــــــــينِالحطَّابْجــــاء النبيَّ مــــــــرّة عنـــــدَ الضـُّـــــحى مِســـــــكينْالفقـــــــــــرُ أدمى قلبـــــَـــــهُ ، وعُمـْـــــــرَهُ الحزيــــــــــنْيريـــــــــدُ مـــــــالا ، إنَّ بعضَ المـــــــــالِ قد يُعيـــــــــنْوكان يـــــــــــدري أنَّ قـــــــلبَ المصطفى حنـــــــــونْتأمـــــَّـــــــلَ النبيُّ في المســــــــــكينِ عنــــدَ البــــــــــابْفأبصــــــــــرَ الفتى قويـــــــَّـــــاً، واضحَ الشـــــَّــــــــبابْقام اشــــــــــــترى فأســـــــــــاً له، ليقطعَ الأخشـــابْوقــــال): اذهبْ واحتطِبْ)،فانطــــــلق الحطـــــَّــابْمضى الفــــــــــتى بهـــــــَّـــمـةٍ كبيـــــــــــرة في الحـــــــــالْمن الصبـــــــــاحِ للمَســــــــــــــــــا، بعــــزْمَةِ الرجـــــــالْيَجْمــَـــعُ مـــــــا اســــــــــتطاعه مِنْ حَطبِ الجبــــــــالْوبــــــاعه مِنْ بَعـْـــدُ،واســـــــــــ تغنى عنِ السُّـــــــــؤالْعــــــــــاش الفتى من بعـــــــدِها يعــملُ في ثبــــــــاتْرأى بــــأنَّ جُهـــــــــــــدَهُ الســـــــَّـــــــــبيل للنجــــــــاةْمحمــَّـــــــــــدٌ علمـــــــــــهُ مســـــــــــــــــالِكَ الأُبــــــــــاةْكان النبيُّ هاديــــــــــــــــــا في الديــــــــــنِ والحيـــــــــاةْ[/SIZE] [/CENTER] ارجو انا تعجبكم وارجو التقييم | |
|