أقِفُ لِـ { ذاتِي } إحتِراماً . .
حين تُسَيطر الأخلآق [ البَذِيئِهُ الْدَانِيَّهْ]على الأخلآق
[ الْرَآقِيَهْ الْسَّامِيَهْ ]
\
وَ يبدأ الناس بالغطرسة ب تلكَ الأخلآق * المنبوذة
ف أصمد على مسآر الأخلاق الفاضِلة / الَّتِيْ لا تتاثر مِنْ شوائِب البذائة
حِين يَطغي الظلم على العالم وَ يكون العدل " مَهْضُوْمِا "
ترى الظالِمُ اعتاد علىَ ظُلمِه لَم يجِد من يُردعه أو يوبخه
وَ المظلوم ليس له حيلة فِي منافسة الظالم وَ لآ أخذِ حَقه
عِندها اعلم إن المَظلوم لهُ حوباً كثيرة لَن يفرُّ مِنها الظالم
وَ إن العَدل سيظهر \ طآل الزمان أو قَصر . .
سيظهر ................. الأمل
حِينَ يكون الهَم * مُحاط بِنا وَ اليأس يستهوينا
وَ الحزن يوآكِبنا وَ الدموع أصبحَت عادتنا
ف أرى نافِذة يَشُع منها نور الأمل وَ يَزخرفها
{ التفاؤل }
فَ تُطِغى روح الأمَل عَلى يأسِنا الذي كاد أن يتسلل إلينا
حِينَ أرَى شاباً عاق بِ " وآلِديه مُزدوعٌ عَن برهم . . .
وَ كُل يومٍ يزداد لهم الألم وَ الجُروح مِن فلِذة أكبادِهم
ف يستقبلون القُبلة للخالِق المنان | بِ دعوة لهم تريحَهم وَ تقيه حَر النار
ف يَكون قَد هُدي إلى طَريق البر وَ الطاعة
وَ أعلم إنه لَيس هُنآك هَآدي وَ قآلِب للحآل إلآ الله سُبحانه وَ تعالى
حينَ تدق سآعة الفُراق ، وَ لحظة الوداع
وَ تندرِفُ مِنها [ الدُموع ] وَ يطفأ عَليل الشَر
وَ تضِجُ المحَبة وَ الموَدة وَ يكون العِناق سَيد المَوقِف
فَ تكون ذِكراهم } قَد رسخت فِي داخلي وَ تصافى قَلبي عَليهم
مِنْ كُل ذَرة سَوداء
. . حِينَهآ أقِفُ لِـ { ذاتِي } إحتِراماً . .
/
\