تنصح المنظمات العلمية والصحية الشهيرة عالميا بأخذ قدر كاف من المياه المعدنية للتمتع بصحة جيدة.ففي هذا السياق، أشار معهد أبحاث المياه والصحة، إلى أن استهلاك المياه بصفة عامة، يجب أن تتخلله بمقدار النصف مياه معدنية، لأنها تأتي من ينابيع جوفية محمية من أي نوع من أنواع التلوث، ولهذا، فهي لا تحتاج إلى أية معالجة، فتستهلك في حالتها الطبيعية كما هي.
كما أن استهلاك لترين من المياه المعدنية يوميا يوفر للجسم المعادن الأساسية والعناصر النادرة التي تبقى ثابتة على مر الزمن؛ وتساعد المياه المعدنية عن نقل المواد الغذائية وإزالة الفضلات وتعزيز عملية الهضم، ونظرا لأشكالها المختلفة التي تُقدم بها، فإن شرب المياه المعدنية أيضا يعتبر أسهل طريقة لترطيب الجسم في أي وقت وفي أي مكان.إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار، أنه ليست جميع المياه المعبأة التي تباع في المحلات هي بالضرورة مياه معدنية، لهذا، إليك بعض النصائح لتعرف كيف تميز أنواع المياه المعروضة:■مياه الينابيع: مصدرها من تحت الأرض أيضا، لكن اختلافها عن المياه المعدنية الخالصة التي تحدثنا عنها، يبقى في تركيبها الكيميائي الغير مستقر، وطرق استخراجها المختلفة؛
■مياه الشرب العامة: هي مياه غالبا ما تتعرض للمعالجة بالكلور، أو لمعالجات أخرى بطرق صناعية؛
■المياه الغازية: قد تكون معززة بالغازات بطرق اصطناعية خلال عملية التعبئة، أو أن هذه الغازات التي تتوفر عليها هي من أصل طبيعي.