يُفَرقُ التهاب العين الصديدي عن غيره من التهابات العين الأخرى بوجود إفرازاتصفراء في العين، والتصاقجفني العين معا بالصديد، خصوصا بعد النوم، وظهورإفراز
جاف من العين على الخدين. وقد يصبح بياض العين محمراً أو وردياً (وأحياناً
لا يكون كذلك). كما تكون الجفون عادة متورمة لتهيجها بسبب العدوى.
ويسمى أيضا "التهاب الملتحمة البكتيري" أو "ارتشاح العينين" أو"العيون المتقيحة".
ملاحظة: إن وجود كمية صغيرة من المخاط بلون الكريم (الأصفر الشاحب) في الركن الداخلي للعينين يعتبر أمرا طبيعيا.
تحدث التهابات العين الصديدية بسبب أنواع مختلفة من البكتريا وقد تحدث
كأحد مضاعفات نزلات البرد. إن احمرار العيون بدون إفراز أصفر أكثر شيوعا،
وتسببه الفيروساتعادة.
عنداستخدام العلاج المناسب يجب أن يزول الإفراز الأصفر خلال ثلاثة أيام،بينما قد يستمر احمرار العينين الناتج عن نزلات البرد لعدة أيام أخرى.
تنظيفالعين: ينصحبإزالة جميعالصديد من العين بالماء الدافئ وقطع القطن المبللة قبلاستخدام أية أدوية، وإلا فلن يكون للدواء أي مفعول.
قطرات أو مراهم المضادات الحيوية: يجب معالجة التهاب الملتحمة البكتيري
باستخدام دواء مضاد حيوي للعين حسب ما ينصح به الطبيب الخاص بالطفل، ويجب
استخدامه طبقا للتعليمات المرفقة،تمثللحظة وضع قطرات العين
أو المرهم في عيون الأطفال الصغار معركة حقيقية، إلا إنه يمكن القيام بذلك
بسهولة إذا قام به شخصان؛ فيقوم أحدهما بالإمساك بالطفل بينمايقوم
الآخر بفتح الجفون بإحدى يديه ويضع الدواء بالأخرى، وقد يقوم شخص واحد بذلك
إذا جلس على الأرض ممسكا برأس الطفل بين ركبتيه (وجهه لأعلى) لتتفرغ كلتا
يديهلوضع الدواء.
إذا وصف لك الطبيب قطرة مضاد حيوي للعين: ضعي نقطتين في كل عين كل
ساعتين أثناء يقظة الطفل، اجذبي الجفن السفلي للعين برفق وانقطي القطرةثم
اجعلي الطفل يغلق عينيه لمدة دقيقتين؛ لكي تبقى القطرة بداخل العين. إذا
كانت هناك صعوبة في فصل جفون عين الطفل ضعي القطرات في الركن الداخلي للعين
أثناء نومه،وعندما يفتح الطفل عينيه ويغمضهما سيتدفق السائل
للداخل. استمري في استخدام القطرة إلى أن يستيقظ الطفل صباحين متتاليين دون
ظهور صديد في عينيه.
إذاوصف الطبيب مرهم مضاد حيوي للعين فإنه يستعمل أربعمرات
يوميا فقط؛ لأنه يبقى في العين فترة أطول من القطرة، افتحي جفون العين
وضعي شريطا من المرهم من أحد أركان العين إلى الركن الآخر، إذا وجدت صعوبة
في فصل جفون عين الطفل ضعي المرهم على حافة الجفون؛ فعند ذوبانه بتأثير
حرارة الجسم يتسرّب إلى العين ويؤدي إلىنتيجة مماثلة، استمري على ذلك إلى أن يمر صباحان دون ظهور أي صديد بالعين.
العدسات اللاصقة: يجب على الأطفال الذين يستعملون العدسات اللاصقة العودة للنظارة مؤقتاً لتفادي إصابة القرنية بأي عطب.
انتقالالعدوى: قديسبب الصديد الذي تفرزه العين
التهابات العيون عند الآخرين إذا وقع شيء منه على عيونهم؛ لذلك فمن الأهمية
بمكان أن يكون للطفل المريض فوطة خاصة به، يجب تشجيعه على عدم لمس أو حكّ
عينيه؛ لأن ذلك قد يتسبب في إطالة مدة الالتهاب ويضع العديد من الجراثيم في
أصابعه، كما يجب غسل يدي الطفل باستمرار لمنع انتشار العدوى، لاحظي أنه
يمكن للطفل العودة للروضة أو المدرسة بعد 24 ساعة من استعمال القطرة إذا
كانت الإفرازات طفيفة.
· تورمتالجفون الخارجية أو أصبحت شديدة الاحمرار.
· أصبح النظر مشوشاً.
· بداعلى الطفل الإعياء والمرض الشديد.
· لميزل الالتهاب بعد ثلاثة أيام من العلاج.
· أصيبالطفل بألم في الأذنين