أقر لاعب التنس الاسباني رافائيل نادال اليوم أنه يشعر بالام في الركبة أثناء اللعب، وذلك بعد عودته للملاعب بفوز في منافسات الزوجي ببطولة فنيا ديل مار التشيلية.
وأكد نادال، عقب اللقاء، أنه يعتزم مواصلة اللعب في البطولة وفقا للخطط الموضوعة لتعافيه من الاصابة التي تعرض لها في الركبة، رغم أنه لا يقدم مستواه المعهود.
وقال نادال إن الالام التي يشعر بها خلال تحركه في الملعب أمر طبيعي في ظل مرحلة التعافي، لذا فإنه يأمل مواصلة اللعب.
وتابع "الأطباء يخبرونني بأن ركبتي في حالة جيدة، ولا خوف من تفاقم الوضع، رغم أنها لا تزال تؤلمني".
وأوضح نادال أن العودة للمنافسات "مصدر سعادة" رغم الالام التي يشعر بها في الركبة، فهي "ضرورية كي تكون الركبة أقوى".
كان فريق الزوجي المؤلف من نادال والأرجنتيني خوان موناكو قد تغلب على الفريق التشيكي المتخصص في منافسات الزوجي فرانتيسك سيرماك ولوكاس دولوهي بمجموعتين دون رد، بواقع 6-3 و6-2 في ساعة وخمس دقائق فقط.
ومن المقرر أن يخوض نادال أول لقاء له في منافسات الفردي الأربعاء أمام الأرجنتيني فيدريكو ديلوبنس المصنف 128 عالميا.
وفي تعليقه على هذا اللقاء، قال نادال إنه سيكون صعبا، حيث إنه لاعب "يضرب الكرة بقوة"، مشيرا "سنرى كيف ستسير الأمور".
وأوضح أن الأولوية ليست لنتائج المباريات هذا الأسبوع، وانما استعادة ايقاع المنافسة.
كان نادال قد تعرض لالتهاب في الوتر الرضفي بالركبة اليسرى أبعده عن الملاعب منذ خروجه من ثاني أدوار بطولة ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام، العام الماضي أمام التشيكي لوكاس روسول.
ومنذ ذلك الحين غاب عن عدة بطولات، أبرزها دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012 وكان حامل اللقب، إضافة إلى بطولة أمريكا المفتوحة، آخر بطولات الجائزة الكبرى.
وكان نادال يستعد للعودة إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة، وأعلن مشاركته في بطولة أبو ظبي الاستعراضية، التي أقيمت بهدف الاستعداد لبطولة أستراليا المفتوحة، إلا أن إصابته بالفيروس المعوي قوضت كل خططه، وفقا لما أعلنه فريق اللاعب آنذاك، ليغيب كذلك عن أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى لهذا الموسم.