يمتلك مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم فرصة واحدة حقيقية لنيل لقب هذا الموسم وفي حال فشله في مباراته امام ليدز يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية ضمن كأس الاتحاد الانجليزي مطلع الاسبوع المقبل سيجد روبرتو مانشيني مدرب الفريق نفسه تحت المزيد من الفحص والتدقيق.
وبعد ان تعرض لانتقادات بالفعل بسبب لومه اللاعبين ورفضه دعم هؤلاء الذين يؤدون بشكل سيء في اي مباراة يدرك المدرب الايطالي انه ومع ضياع فرص الاحتفاظ بلقب الدوري الى حد كبير فان مواجهة الاحد المقبل امام ليدز تعد ضرورية لبقائه في منصبه.
وادت قلة تحركات سيتي في سوق الانتقالات قبل بداية الموسم وفي يناير كانون الثاني الماضي لمشكلات لحامل اللقب هذا الموسم وهو ما ظهر جليا في فشل الفريق في دوري ابطال اوروبا.
وادى زيادة الفارق الى 12 نقطة بينه وبين مانشستر يونايتد المتصدر عقب الهزيمة 3-1 امام ساوثامبتون المتواضع يوم السبت لانتقاد مانشيني لاداء فريقه السيء مؤكدا ان اللاعبين يؤدون "بدون قوة وشخصية في الملعب".
ونقل عن مانشيني قوله لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية "عندما تلعب كرة القدم وتكون لاعبا كبيرا فان عليك تحمل مسؤولياتك دوما."
واضاف "هذا ليس خطأ المدرب دوما. اللاعبون يجب ان يتحملوا مسؤولياتهم."
وارتكب لاعبون اساسيون الموسم الماضي ومن بينهم الحارس جو هارت ولاعب الوسط جاريث باري اخطاء مروعة مطلع الاسبوع الحالي ليمنحا اصحاب الارض الهدفين الثاني والثالث.
كما ان لاعب الوسط المميز يايا توري العائد من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس الامم الافريقية بدا اقل من مستواه المعهود فيما كان لزاما على لاعب الوسط خابي جارسيا ان يلعب في مركز قلب الدفاع امام ساوثامبتون كما افتقد سيتي للقوة في العمق.
ولم يجادل الكثير من جماهير سيتي مع المدرب بان خسارة يوم السبت المذلة كانت "أسوأ مباراة للفريق خلال عامين أو ربما ثلاثة".
واوضح مانشيني لملاك النادي عقب نجاح الفريق في نيل اللقب الموسم الماضي بان الاخفاق في تعزيز التشكيلة من المحتمل ان يؤدي الى تحول موسم 2012-2013 الى موسم سيء وبدا ان توقعاته قد اصابت كبد الحقيقة.