- يطل صبآحي المثقوب حزناً
من بين أحآديثي ومن تحت أضآفري
يلوح لي بيدين فآرغه من أصآبع فرحِ
بُترت ذآت مسآء أسود لأنهآ سرقت رغيف حزن
من بين شفتي ، أعآد إلي المسآء رغيف الحزن ذآك ..
، ظللت ألوكه حتى تلون به ثغري ومعظم أقدآري وشيئاً من خلآيآي الموجوعه ..
- كيف هو شكل الحزن ي رفيقه !
- (انفجرت ضآحكه ) ومن أخبرك بأن له شكلاً ؟
يبدو أنك جُننتي !
أخطأت تلك الرفيقه يومهآ |
فكم من ندبة تحملهآ قلوبنآ يقف الزمن عآجزاً عن محوهآ !
وكم من دمعة غآدرت محجرهآ بتذكرة ختم عليهآ ( خروج نهآئي )
لتلتقطهآ كتوفاً أوربمآ صدوراً تحآول ترميم أضرآر سهآماً طآئشه
لآيعي أصحآبهآ حجم الضرر الذي أورثته أفئدتنآ !
يبدو أنك يآرفيقه لم تنظري إلى عيني مؤخراً ، لتدركي مآهية الحزن الذي توسد صدري ولآك شيئاً من قلبي
فأعتصرني وجعاً لآيدركه عآقلاً حتى يجن ، فهل سمعتِ قبلاً بجنون الوجع !
ءأستيقظتي يوماً بوجنتين مبللتين وثغر مقوس يكآد ينكسر إنتحآباً على عتبة الخذلآن !
ي " رفيقه " ، أولاً |
اعلمي مآ شأن الحزن في فؤآدي ! ثم إيآك والسخرية من حديث أمرأة موجوعه .
فـ أنت لآتريدين أن تصيبك لعنة " سخرية القدر " !
- جنون الوجع : ( عقلُ معطوب ، غصآت مترآكمه رثه ، ذكريآت مؤلمه علقت على خيط رفيع[/size]
يصل الوجع بالجنون لـ تسير كل الأشيآء من حولك ومعك إلى الموت ! )
- الخذلآن : ( هُو ذلك الثغر البآئس الذي يسئ ترتيلنآ عندمآ نسير أمآمه
، هي تلك الأشيآء السيئه التي تُخبئُ في إيدينآ في غفلةِ من ثقه
، هي تلك الأهآزيج الجميله التي تصعد بنآ إلى سمآء ثآمنه وتآسعه لترهن سقوطنآ بتآريخ إنتهآء المصلحه
بإختصآر هي إحدى حوآس الحزن الخمسه )
- يآترى إن سألتكُ ثآنية كيف هو شكل الحزن أستسخرين مني !