بوكير وشايفر يتفقان على صعوبة لقاء الغد بين لبنان وتايلاند

أجمع الألماني ثيو بوكير المدير الفني للمنتخب اللبناني ومواطنه وينفريد شايفر المدير الفني للمنتخب التايلندي على أهمية وصعوبة المباراة التي تجمع المنتخبين غدا الجمعة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية ، في إطار الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بتصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا عام 2015 .

كذلك اتفق المدربان على تساوي فرص الفريقين نظرا لعدة قواسم مشتركة ، إذ يأمل كل من الفريقين تحقيق الفوز بعد الخسارة في الجولة الأولى ، لتعيد أماله في المنافسة.

وجاءت تصريحات بوكير وشايفر في المؤتمرين الصحفيين المتعلقين بالمباراة ، واللذين عقدا اليوم الخميس.

وأكد شايفر أن منتخب لبنان "فريق جيد يقوده مدرب ألماني قدير يركّز على اللياقة والقوة ، ونحن نتطلّع إلى الفوز لنعوّض بعد الخسارة أمام الكويت. سنقاتل لحصد النقاط الثلاث ، وأنا متفائل في ضوء الأداء المقنع الذي قدمه اللاعبون في المباراة الودية التي خاضها الفريق يوم الأحد أمام قطر ، إذ سنحت لهم فرص كثيرة. واستفدنا من اللقاء لبلورة صفوف الفريق الذي دخلت إليه وجوه شابة كثيرة ، لكنها تتمتع بالحيوية ، وستواجه طرفاً حقق تقدّماً مضطرداً وتابعت جيداً تطوره".

في المقابل، أعرب بوكير عن ثقته بلاعبيه خصوصاً في ضوء المعسكر الأخير وسعي الجميع للتعويض. وقال: "الطرفان يتطلعان لرد الاعتبار ، نحن سنلعب على أرضنا وعلينا الاستفادة من هذا العامل وكسب ثقة الجمهور ، وهذا ما لمسته من اللاعبين الذي سيبذلون قصارى جهدهم لتجاوز ما عاشته الكرة اللبنانية أخيراً".

وأشار بوكير إلى أن الأجواء الداخلية والحافز عند اللاعبين اختلف بشكل إيجابي ، وأضاف :"في حال أحسنوا التركيز ستصب الأوضاع في مصلحتهم".

وتطرق بوكير إلى ردود فعل الشارع وكل من يلتقيه والنظرة الايجابية إلى التطور التي عاشته الكرة اللبنانية ، وحضّ على استغلال "هذه العوامل بالعمل الجدي والإلتزام أكثر وحسن الإعداد ، لتخريج لاعبين واعدين وتوفير فرص احترافهم كما حصل مع زملاء لهم سلّطت الأضواء عليهم. وهذا واجب الجميع بعيداً من المشاحنات والغايات الشخصية والأهداف الفردية المحدودة".

وأضاف :"ليعلم الجميع أن حصد الثمار يلزمه وقت وصبر واجتهاد وثقة وتنسيق دائم".

واعتبر بوكير أن الفوز على تايلاند سيمنح المنتخب دفعة كبيرة قبل لقائه أوزبكستان على أرضها الثلاثاء المقبل في تصفيات كأس العالم.