تقول كلير وليامز نائبة رئيس فريق وليامز المنافس في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات ان والدها لم يكن ليوافق مطلقا على توليها منصبها الحالي قبل عشرين عاما على سبيل المثال الا انها نجحت في اقناعه بقبول الفكرة.
وقالت كلير لرويترز في مقابلة عن والدها الذي يتحرك باستخدام كرسي متحرك منذ تعرضه لحادث سير في جنوب فرنسا في 1986 "(لو طرحت عليه الفكرة) لقفز من كرسيه."
الا ان كلير باسلوبها الخاص في التعامل مع والدها نجحت في اقناعه بقبول توليها المنصب وحتى ترشيحها لخلافته في رئاسة الفريق عن طريق التركيز على صالح الاسرة واهمية الاسرة بالنسبة له.
وقالت كلير "لم تفلح بعض الخيارات الاخرى ومن ثم فلماذا لا تمنح المنصب الى احد اعضاء الاسرة لانك على الاقل يمكن ان تثق به فيما يتعلق بحرصه على صالح الشركة."
وفي سباق جائزة الصين الكبرى في وقت سابق من الاسبوع الجاري حيث لم يحضر فرانك وليامز.. لاول مرة في تاريخ فورمولا 1 كانت سيدتان تديران بالفعل شؤون اثنين من 11 فريقا مشاركا في البطولة.
فقد كانت كلير وليامز مسؤولة عن فريق وليامز رغم ان والدها كان يتابع الموقف في مصنع الفريق في حين كان مايك كوجلان يتولى الجانب الفني وكانت مونيشا كالتنبورن الهندية المولد تدير فريق ساوبر بصفتها رئيسة الفريق.
واضافت كلير "فرانك لا يزال هو رئيس الفريق وهو مؤسس الفريق واعتقد ان وجود فرانك يشكل اهمية لنا في الفريق جميعا وللرياضة بصفة عامة.. لكن نحن ندير شركة ولابد من وجود خطة للاستمرار."