أكثر من يدخل الجنة الضعفاء الذين لا يأبه الناس لهم ، ولكنهم عند الله عظماء ، لإخباتهم لربهم ، وتذللهم له ،وقيامهم بحق العبودية لله.
روى البخاري ومسلم عن حارثة بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ألا أخبركم بأهل الجنة؟ قالوا بلى ، قال :" كل ضعيف متضعف ، لو أقسم على الله لأبره "
قال النووي :"ومعناه يستضعفه الناس ،ويحتقرونه ، ويتجبرون عليه ،لضعف حاله في الدنيا ، والمراد أغلب أهل الجنة هؤلاء ..وليس المراد الإستيعاب.
وفي الصحيحين ومسند أحمد عن اسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قمت على باب الجنة ،فكان عامة من دخلها المساكين ،وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار ، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء ".
وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء ،واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء ".