يخشى المنتخب الأردني لكرة القدم من عزوف جماهيره عن حضور المباراة المرتقبة التي تجمعه مع ضيفه العُماني الثلاثاء المقبل على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في ختام لقاءات الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
وتنبع هذه المخاوف بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها المنتخب الأردني في الجولة الماضية أمام استراليا في مدينة ملبورن برباعية دون رد ليفقد على أثرها فرصة التأهل المباشر لمونديال البرازيل.
ورغم مطالبات البعض بفتح أبواب المدرجات بالمجان وهو ما يخالف التعليمات الدولية ويستحال القيام بالتالي بهذه الخطوة، إلا أن عدد من لاعبي المنتخب الأردني وعبر صفاتحهم الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" طالبوا الجماهير بضرورة مساندتهم في هذه المباراة التي تعتبر غاية في الأهمية كون الفوز سيمنحهم فرصة اللعب في الملحق.
وقام الإتحاد الأردني اليوم السبت بإطلاق حملة اعلامية حاشدة لدفع الجماهير الأردنية الغاضبة لحضور مباراة الأردن أمام
عُمان وبخاصة أن الوصول للملحق يعتبر انجازا بحد ذاته كون أن المنتخب الأردني لم يسبق بلوغه من ذي قبل.
وتعيش جماهير كرة القدم الأردنية حالة من الحزن الكبير الذي خلفته الخسارة القاسية وغير المتوقعة من استراليا، حيث كانت تبني أحلاما كبيرة على النشامى في العودة بنتيجة الفوز وبالتالي تعزيز الحظوظ في البلوغ المباشر لمونديال البرازيل.
وكان حمد أكد في تصريحات صحفية أدلى بها أمس بأن المنتخب الأردني يعتبر من أقوى المنتخبات التي تلعب في أرضها وبين
جماهيرها حيث حصد سبع نقاط في لقاءاته البيتية وبذلك اشارة على أهمية الدور الذي لعبته الجماهير الأردنية في الإنتصارات التي تحققت في العاصمة عمان.
وتعتبر مباراة الأردن وعُمان غاية في الأهمية لكلا المنتخبين، فالفوز يمنح الأردن فرصة الظهور بالملحق، فيما يمنح الفوز المنتخب العُماني "9 نقاط" فرصة المنافسة على بطاقة التأهل المباشر أو التأهل عبر الملحق.