4 أيـام فقط وبعدها يحين وقت الفراق لكي أتلقى العلاج فـ أرجو منكم السماح جميعاً ( مـﮃۈنتـ,يَ )

في هذا الزمن المجنون
إما أن تغدوا دجالا
أوتصبح بئرا من أحزان
لا تفتح بابك للفئران
كي يبقى فيك الإنسان !

ألا أيها المقصود في كل حاجة
شكوت إليك الضر فأرحم شكايتي
ألا يارجائي أنت تكشف كربتي
فهب لي ذنوبي كلها وأقض حاجتي
أتيت بأعمال قباح رديئة
ومافي الورى عبد جنى كجنايتي
أتحرقني بالنار ياغاية المنى
فأين رجائي ثم أين مخافتي

ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
فغصنٌ وأما قدُّها فقضيبُ 
لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ وإنَّها
لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ 
أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ
وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ 
ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ
بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ 
لأَنْتِ المُنى يا زينَ كُلِّ مليحَة
وأَنْتِ الهوى أُدْعى لَه فأُجيب
ُ

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا
أبيع من أجله الدنيا وما فيها 
يا من تحديت في حبي له
مدنا بحالها وسأمضي في تحديها 
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها 
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها
وللعصافير والأشجار أحكيها

يا هاجرى من غير ذنب فى الهوى
مهلا فهجرك والمنون سواء
لا انت ترحمنى ولا نار الهوى
تخبو ولا للنفس عنك عزاء

لِأنّــــــي أُحـــــبكَ ,,

لَم أسْـــمَع كــــــلام الْـــــعالم

فـــقَط ،! سمـــعتُ كـــلامُ قَلْـــــبِي , 
... ...
ثِــــــــق

بأنــــنّي معــــكَ,, مَا أردتُ مِنَ الدّنـــيا شَـــيئ غـــيركَ ..

لأنـــنّي حـــينَ [ أَحبـــبتكَ ] ..

شـــعرتُ بأننّي قَد ملكـــتُ الدّنيا كُلّـــها

بــــينَ يــــــــديّ ,,!

قد كان لى قلب اصاب سواده
سهم لطرف فاتر فتفتتا
تبع الهوى قلبى فهام وليته
قبل التوغل فى البلاء تثبتا

أَنا اّلذيِ نَظَرَ الأَعمى إلى أَدَبي
وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بهِ صَمَمُ
أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَواردها
وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

لمَ الأشجانُ ديْدَنُهَا التلاقي
وللأشواقِ باعٌ في الفُرَاقِ ؟!
عنِ الأوجاعِ نسألُ ما دهاها ؟! 
تبرُّ بنا ..إذا شئنا التراقي
تسوقُ لنا من الأطلالِ ذِكْرى 
تحجُّ لها الدموعُ منَ الحِداقِ
أمَا والله إنَّ الشوقَ حُلو
وبعضُ الحلوِ مُرٌّ في المذاقِ

ما ضاعَ سوفَ يعودُني إلا اندثارُ طموحي 
إنَّ الطموحَ حديقةٌ أزهارُها أحلامي
إنْ هزّني حَدَثٌ ،أُردّدُ للسماءِ غمامٌ 
وسينجلي غيمُ السماءِ لصحوةِ الأيامِ
فاليومَ ولّى مُدبراً وغداً يحينُ لقائي 
ببكورِ صبحٍ خاضعٍ لإرادتي ومرامي

كان لي بالأمس قلب فقضى
و أراح الناس منه و استراحْ
ذاك عهد من حياتي قد مضى
بين تشبيب و شكوى و نواحْ
إنما الحبّ كنجم في الفضـا
نوره يمحى بأنوار الصباحْ
و سرور الحبّ وهم لا يطول
و جمال الحبّ ظلّ لا يقيمْ
و عهود الحبّ أحلام تزول
عندما يستيقظ العقل السليمْ

فضائل النفس

من كان للخير مناعا فليس له 
عند الحقيقة اخوان و اخدان 
يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته 
اتطلب الربح بما فيه خسران 
اقبل على النفس و استكمل فضائلها 
فانت بالروح لا بالجسم انسان

شكا ألم الفراق الناس قبلي
وروع بالنوى حي وميت
وأما مثل ما ضمت ضلوعي
فإني ما سمعت ولا رأيت

لو حرمني ...الزمن من لقياك 

ما يحرمني .............ذكراك

غالي انت عندي ...وأو عدك ما انساك

مكثَتْ تُحدِّقُ في الغروبِ وتدمَعُ 
والشمسُ من عَسَفِ الغياهبِ تهلَعُ
تَتَأرْجحُ الأحلامُ في أحداقِها 
ما بينِ أطيافٍ تغيبُ وتسطعُ
والصمتُ يعزفُ في فلاةِ شرودِها 
لحناً يُبدِّدُ كُلَّ صوْتٍ يُسمَعُ
يبدو الغروبَ كمعبدٍ في صرحِهِ 
رُسُلُ الوجومِ نوَاسِكٌ تتضرّعُ
قالت تُكابِدُ بحّةً في صوتِها: 
أسفاهُ من زمنٍ يُذلُّ ويقْمَعُ

يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ 
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا 
ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى
بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا