بالفعل للصلاة فوائد ... واليوم إكتشف الأطباء فوائد السجود .. سبحان الله
أولاً :تعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم لمركز التحكم والمنظمات في الجسم من بين تلك المراكز
(مراكز التحكم في الأوعية الدموية الموجودة بالمخ وتوجد منظمات هذه الاوعيه بالشريان الأورطي والشريان
السباتي ونظيره الأيسر).
فيؤدي إلي زيادة كفاءتها في تنظيم دورة الدم فيه وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغير في وضعه أو اهتزاز
دون الإصابة بالدوار.
ثانياً:يتعرّض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الكهربائية الساكنة من الغلاف الجوّي وهي تترسب على الجهاز
العصبي ولا بد من التخلص منها وقد وُجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة
توصيل الجسم بالأرض التي تبددها وتمتصها تماماً.
ثالثاً:يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها وتقل فرصة إلتهاب هذه الجيوب ويساعد على تصفية
الجيوب الفكّية..
رابعاً:يزداد تورّم الدم إلى المخ أثناء السجود فيزداد أرواؤه وبالتالي يحصل على ما يلزمه من مواد غذائية وأكسجين
ويؤدي وظيفة على أحسن وجه.
خامساً:يساعد على تخفيف الإحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات
بالأوردة.
سادساً:يؤدي السجود إلى نوع من الزفير(إخراج الهواء الإضطراري)وهذا الزفير يؤدي بدوره إلى خروج الهواء الراكد
أملئ بثاني أكسيد الكربون من الرئتين ليستقبل هواء جديد يبعث الحيوية والنشاط كما أنه يؤدي إلى طرد الإفرازات من
الشجرة الشعبية.
سابعاً:يساعد على مرونة مفاصل الجسم خاصة العمود الفقري ويحميها من الخشونة والتيبس وهو بمثابة تدليك خفيف لجميع
عضلات الجسم تقريباً كما أنه يساعد على عودة الدم الوريدي إلى القلب فينشّط الدورة الدموية.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم((عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة لكم إلى ربكم ومكفرة للسيئات
ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد))
منقول للفائدة..