أبدّأُ بْسمْ الله
نَتَأَلَّمُ وَنَكْتُمُ
وَنَزْرَعُ الْأَوْجَـآَعْ بُدُآخُلِنَـآَ وَنَصْبِرُ
فًـ نَمّتْلَىْ
[ غَـصَـآَتٍ]
تِلْكَ هِيَ الْدُّنْيَـآَ
تُلْقِيَنَّـآَ تَآِرَه
بِوَجْه الْقَدْرِ فَنَبْقَى مُسْتَسْلِمِيْنَ
وَتَارَةٌ
تَرَطَمِنَـآَ بصَخِرَتِهَآً الْجَـآرِحَهُ
وَنَلْقَىَ عَلَىَ أَرْضِ الْوَآقِعْ
نَنَزِفُ دَمَّـاً
وَهِيَ تُدِيْرْ ظّهِـرَّهِـآَ لَنْـآَ
فتُعْلِنُ
[ تَسْجِيْلُ خُرُوْجِكَ ]
مِنْهُـآَ وَبِصَمْتِ ,,!
غُصَّة الْوِحْدَه !
غُصةٌ تًمِلْؤُهُـآ الْآَه
عِنْدَمَـآَ تَبْحَثُ عَنْ رُوْحِ تَبُثُّ لَك الْأَمَلْ
فَلآ تَجِدُ سِوَآك
عِنْدَمَـآَ تَوَدُّ سَمِّـآَعْ أصِوَآتْ مُخْتَلِفَهْ
فَلَا تَسْمَعُ سِوَىْ صَوْتِكَ وصَدَآه
عِنْدَمَـآَ تَحْتَاجُ لِأُمِّـآَنٍ
فتُغمِصُ عَيْنُكَ وُلَآ تُبْصِرُ إِلَّا أنْت
وَتَجِدُ أَمْـآَنْكَ هُوآ أَنْتَ
غَصَّةُ فُقْرٌ !
عِنْدَمَـآَ تَمْلِكُ أَحْلَآمٌـاً
أَكْبَرُ مِمَّـآ يَحْمِلُ جَيْبِكَ
حَتْماً سَتَشْعُرُ بِمُرِّ تِلْكَ الْغُصَّةَ
فًـ حَيٍّـآَتُنٌـآ الْيَوْمَ الْبَقَآءِ لِلأَغْنّىْ
وَالْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ يَمْلِكُ مِـآَلْآَ أَكْثَر
حِيْنِهِـآَ تَيْأَسْ
وَتَلُوْمُ مَصِيْرُ كُتِبَ لَكَ
وَذَلِكَ قِمّةُ الْتَّغَطْرُسُ
فَهَذَآ قَدْرُكَ الْأَنْسَبُ
فَلَا تَدَعْهُ ثَآبِتَاً
عليكْ أنْ نَمِيَّهُ
وُلَآ تَجْعَلْ الْيَأْسِ يَنْهَشُ مِنْكَ
مَآيَنْهشّ
فَتُصْبِحَ يُـآَئِسٌ وَ فَقِيْرٍ
غَصَّةٍ الْفَرَآقَ !
تُطَوِّقُهُ حَنَّـآَنَاً ,, وَتَزْرَعُ الْحُبَّ
فِيْ كُلِّ جَنَبَاتِ حَيَآتِهِ
وَهُوَ يَرَحِّلُ يُغَيِّبُ
وَيُتْرَكُ خَلْفِهِ " ؟ "
يَصْعُبُ عَلَيْآ تَفْسِيْرِهِـآَ
غَصَّةٍ الْمَوْتْ !
آَهٍ كَمْ هِيَ مُوْجَعُهُ وَأَلِيمُهُ
فًـ بَعْدَ الْرَّحِيْلِ
يَمُرُّ شَرِيْطُ الْذِّكْرَيَاتِ الْأَجْمَلْ
وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الْأَنْقَىَ
فًـ تَمَلَّكَكَ غُصَّةٍ مُهْلِكةٌ
تُحَطِّمُكْ
لِأَنَّكَ مُهِمٌّـآَ إِنْتَظَرَتْ
لَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ الَلْقِـآءَ
وَلَيْسَ هُنَّـآَكَ أَمَلُ فِيْ سَمِّـآَعْ صَوْتَهُمْ مُجَدَّدَاً
حِيْنِهِـآَ تَبْدَأُ بِتَوْبِيخٍ ذَآَتِكْ وَتَلُوْمُ نَفْسَكَ
آَهٍ كَمْ كُنْتُ مُقَصِرآً فِيْ حَقِّهِمْ
وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ أَجْلِسَ مَعَهُمْ وَقْتِـآَ أطْوَلُ
مُتْنَـآَسِيَاً أَنِ ذَلِكَ قَدْرَ
ونردد
" هُمْ الْسَّابِقُوْنَ وَنَحْنُ اللَاحِقُوْنَ "
غَصَّةٍ غُرْبَةَ !
آَآَآَآَهٍ
هِيَ تِلْكِ الَّتِيْ تَسْكُنُ بِأَغلبَنَآ الْآَنَ
وَكَمْ أَرْهَقَتْنَآ
وَأَخَذَتِ مِنْ شَبَآبِنَآ شَيْئاً
كَمْ هِيَ مُؤْلِمَةٌ ,, وَكَمْ هِيَ مُتْعِبَهْ
فَفِيْ غُرْبَتِكَ هَذِهِ
تَشْعُرُ بِغَصَّةٍ الْوَحْدَةُ وَالْيُتْمِ
فَتَخَيَّلْ كَمْ هِيَ قَــآَسِيَهْ
فصَبْرُكَ يآ رَبْ !
وَيَبْقَىَ لِكُلِّ غَصّهْ طَعِمْ مُرّ وْإِحْتِيَآجٌ عَظِيْمٌ
أسألهُ ربِى أنْ يُزيلَ كُلَ همومَكُمْ فاللهُمَ آمينْ
منـ