ولا يعد جيمس رودريجيز الجناح الوحيد الذي طلب مانشستر يونايتد التوقيع معه في الفترة الأخيرة فقد ذكر اسم كريستيانو رونالدو كثيراً بعد فتح باب الانتقالات الشتوية وانتشار أخبار حول عدم رغبته في المواصلة مع الريال والعمل مع فيرجسون قبل إعتزال هذا الأخير للتدريب بعد عامين، ما يعني أن فرص مواصلة ناني وفالنسيا تراجعت كثيراً بسبب مردودهما المتواضع منذ بداية الموسم الجاري.
فيرجسون لاحظ تراجع أداء أجنحته المتأثرة بتكرر إصابات "ناني وآشلي يونج" وتذبذب مستوى "فالنسيا" وتقدم "جيجز" في السن منذ شهر ديسمبر ٢٠١٢ ما دفعه لتشديد الخناق على إدارة كريستال بالاس لشراء جناحه الإفواري الإنجليزي "ويلفريد زاها" بمبلغ ١٥ مليون جنيه إسترليني فور فتح باب انتقالات يناير الماضي ليتم الاتفاق على انضمام اللاعب لصفوف الفريق في يونيه ٢٠١٣ للتحضير للموسم الجديد.
كانت هذه الخطوة الأولى من جانب فيرجسون نحو اعادة النشاط والحيوية لنقطة قوة الفريق (الأطراف) التي حاول عديد المرات مداواتها بوضع واين روني على الطرف الأيمن وداني ويلبيك على الطرف الأيسر، لكنه لا يريد مثل هذه الحلول المؤقتة عديمة الفائدة في المباريات الكبرى وأمام خصوم يجيدون غلق المساحات على اللاعبين أصحاب السرعة أمثال "روني وويلبيك"، فقد أصبح الفريق بحاجة للاعبين بمهارات وتقنيات خاصة كجيمس رودريجيز وزاها.
فالنسيا /٢٧ عاماً/ لم يتعرض لأي إصابة منذ أكتوبر الماضي ويأمل في الحصول على المزيد من الفرص للعب الأدوار الأولى لانهاء الموسم في أبهى صورة ممكنة كي لا يكون ضحية من ضحايا الاحلال والتبديل المتوقع في الصيف المقبل داخل قلعة أولد ترافورد، وكان فالنسيا قد اعترف قائلاً "هذا الموسم ليس على ما يرام بالنسبة لي، تأثرت بعض الشيء بالاصابات التي لم تساعدني على إحراز التقدم المطلوب، لكن هذا لا يعني أنني لم أستمتع بالموسم، وأرجو أن أساهم في تقديم أشياء كثيرة في الفترة ما بين أبريل ومايو، آمل في المشاركة بالعديد من المباريات، وأنا مصمم على انتزاع الفرص وبذل قصارى جهدي".
التصريحات التي أدلى بها فالنسيا تؤكد على عدم اطئنانه لما يحضره النادي في الصيف المقبل من تعاقدات جديدة قد تضعه خارج أولد ترافورد بعد أقل من سنة على ظفره بالرقم الأسطوري (7) الذي ارتداه "كوبل، كانتونا، بيكهام وكريستيانو رونالدو".