ضرب تقرير أمريكي جديد أنصار برشلونة وريال مدريد وخاصة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في الصميم، بعدما أكد أن ما نعتقد أنه مجرد مناصرة للنجمين هو في الواقع مرض نفسي يستدعي التشخيص
[b style="text-align: center; background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"]والعلاج[/b]
[b style="background-color: rgba(255, 255, 255, 0);"]وذكر التقرير الذي نشر بعد دراسة علمية مستفيضة ودقيقة أن الصراع الكبير الذي نراه يندلع في كل مرة بين عشاق رونالدو ومحبي ميسي ما هو إلا نوع من الأمراض النفسية ويدعى "مرض ثنائي القطبية" الذي ينطوي على حلقة هوسية، وأكد ذات التقرير في نفس الوقت أن المرض ليس مستعصيا ويمكن علاجه بإخضاع المرضى لجلسات علاج عند الطبيب النفسي، ويبدو أن تشجيع نجم على حساب آخر ليس مجرد مناصرة وإنما هو مرض يجعل أغلبية الشباب العربي حاليا مهووسا بسبب رونالدو وميسي.[/b]
أطباء يؤكدون أن عشق "الدون" والبرغوث" مرض وليس مناصرة
ويوضح التقرير أن مرض ثنائية القطب يدفع المرضى إلى الرد بعنف عن أي إساءة لنجمهم المحبوب حتى وإن كانت غير مقصودة، وكأن الأمر يتعلق بإساءة للمناصر ذاته، وهو ما يفسر الكم الكبير من الردود الغاضبة والشتائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حال نشر أي خبر يسيء إلى ميسي ورونالدو أو برشلونة وريال مدريد، كما يؤكد التقرير أن المشكلة هي كون هذه الظاهرة في النفس البشرية تصيب صاحبها بنوع من المغالاة وتحقير الآخرين وازدرائهم، فعند ذلك المستوى يصبح ما نظنه مناصرة مرضا نفسيا خطيرا يستوجب المتابعة الطبية، وإلا فإنه سيكون له تبعات قوية على المناصر.
الدراسة تؤكد: "المناصر الذي يتحدث عن إنجازات النجمين كأنها ملكه مريض يحتاج العلاج"
وأكد التقرير أن المناصر الذي تجده يتحدث ويسرد إنجازات ميسي ورونالدو وفريقيهما كأن الأمر يتعلق بإنجازاته الشخصية يعتبر مصابا بمرض الثنائية القطبية، واستخلصت الأبحاث في هذا المجال نتيجة مفادها أن الذين يعانون من هذا المرض ربما لديهم اختلال في بعض المواقع الكيميائية المهمة في الدماغ والتي تسمى "النواقل العصبية" مثل (النورابينبفرين، والسيروتونين، والدوبامين) وكل واحد منها يلعب دورا مهما في المزاج والمشاعر الإنسانية، ويرافق ذلك النهم العصبي ويتبعه اضطراب في الحركة والرهاب الاجتماعي، لذلك ينصح الأطباء الذين أجروا الدراسة المصابين بالمرض بالمتابعة والعلاج عند طبيب نفسي للتخلص منه إلى الأبد.