موقف منقول من كتاب
"أستمتع بحياتك " لــ د. محمد العريفي
يحكي عن شاب جرّب طريقتين في تعامله مع نفس الشخص
و بنفس الموقف & والطريقتين مختلفه جداً عن بعضهما ...
ووجد نتائج مختلفه تماماً ..
أستفدت منه وحبيـــت أفيدكم به مثلــي..
علمـــــــــاً !! بأن تم كتابته نصاً كما ورد في الكتاب!!
........................................
كان عبد الله رجلاً متحمساً .. ((لكنه تنقصه بعض المهارات)) ..
خرج يوماً من بيته إلى المسجد ليصلي الظهر..
يسوقه الحرص على الصلاة ويدفعه تعظيمه للدين ..
كان يحث خطاه خوفاً من أن تقام الصلاة قبل وصوله
إلى المسجد ..
مــر أثناء الطريق بنخله في أعلاها رجل بلباس مهنته يشتغل
بإصلاح التمر ..
عجب عبد الله من هذا الذي ما أهتم بالصلاة ..
وكأنه ما سمع أذاناً ولا ينتظر إقامة..!!
فصاح به غاضباً : أنزل للصلاة ..
فقال الرجل _بكل برود_ : طيب .. طيب ..
فقال : عجّل .. (((صل يا حمار))) !!
فصرخ الرجل : أنــــــــا حمار !!!
ثم أنتزع عسيباً من النخلة ونزل ليفلق به رأسه!!
ثم غطى عبد الله وجهه بطرف غترته قبل ان يمسك به
[b]لئلا يعرفه ..
وأنطلق إلى المسجد..
نزل الرجل من النخلة غاضباً .. ومضى إلى بيته
وصلى وارتاح قليلاً .. ثم خرج إلى نخلته ليكمل عمله ..
دخل وقت العصر وخرج عبد الله إلى المسجد ..
مـرّ بالنخله فإذا بالرجل فوق النخلة
/فغيّر أسلوب تعامله/ ...
قال : السلام عليكم .. كيف الحال ؟..
قال : الحمد لله بخير..
قال : بشرّ !! كيف الثمر هذه السنة ؟ . .
قال : الحمد لله ..
قال عبد الله : الله يوفقك ويرزقك .. ويوسع عليك ..
ولا يحرمك أجر عملك وكدك لأولادك ....
أبتهج الرجل لهذا الدعاء .. فأمنّ على الدعاء وشكر ..
فقال عبد الله : لكن يبدو أنك لشدة انشغالك
لم تنتبه إلى أذان العصر !!
قد أذن العصر .. والإقامة قريبه . . فلعلك تنزل لترتاح وتدرك الصلاة ..[/b]
[b]
وبعد الصلاة أكمل عملك الله يحفظ عليك صحتك ..
فقال الرجل : إن شاء الله .. إن شاء الله ..
وبدأ ينزل برفق ..
ثم أقبل على عبد الله وصافحه بحرارة ..
وقال : أشكرك على هذه الأخلاق الرائعة. .
أما الذي مرّ بي الظهر فيا ليتني أرآه لأعلمه من الحمــــار !!
>>>>>> نتيجــــة :
" مــــهـــاراتك في التعــــامل مع الآخرين ..
علــى أساسها تحــدد طريقــة تــعامل الناس مـــعكـ
(منقول للافاده)[/b]