آلسسلآم عليـــــــــكم
للأمل حدائق بهيه.. من استطاع أن يغرس فيها شتله كان محظوظاً..
وجعل لنفسه مكانا فيها يجلس كل يوم على أحد مقاعدها ويتأمل غرسه وغرس غيره وتمعن في جمال مراحل نموها لما إكتفى بواحدة.. لغرس كل يوم واحدة وسقاها بأمل روحه بالله..
كثيراً ما نتكلم عن الأمل و الكثير منا كتب عنه.. ولكن لا يمكن أن نفهمه وندرك جمال ملامسة شعاع نوره لأرواحنا إلا من آمن بأنه موجود..
الأمل هو الإيمان بأن الله رحيم بعبادة.. رؤوف بنا..
فمن آمن بذلك وتوكل عليه حق التوكل.. كانت روحه ليس لها غرسةٌ واحدة فقط.. بل كانت هي بستانالأمل كله .. له وحدة..
هذا هو الأمل بالنسبة لي..
وأنتم؟؟