أكد الإيطالي فابيو كانافارو مساعد مدرب الأهلي الإماراتي وأفضل لاعبي العالم في 2006، أن طموحه في عالم التدريب، أن يدرب فريق كبير وعالمي مثل منتخب ايطاليا أو ريال مدريد أو يوفنتوس، وأنه ظل يتنقل لمدة عام كامل ما بين دبي وايطاليا للحصول على الرخصة التدريبية في رحلة شاقة وصعبة للغاية لأنه طوال العام كان موجود في المطارات حتى حصل على شهادة التدريب A للمدربين المحترفين من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، وشهادة أخرى كمدير رياضي محترف، ليبدأ مسيرته التدريبية مع الأهلي.
وقال في تصريحاته للموقع الرسمي للأهلي على الانترنت "بعد دخولي عالم التدريب، بدأت في رؤية اللاعبين والملعب الذي قضيت فيه سنوات طويلة كلاعب بمنظور آخر، وإحساس غريب، ومن أهم الأشياء التي أسعدتني الاحترام والود المتبادل بيني وبين اللاعبين، لمعرفتهم أنني ارغب في العمل على تطوير الفريق".
وأضاف "تربطني علاقة متميزة مع الروماني كوزمين مدرب الأهلي، لأن العمل معه سلس، كما انه يعمل جاهداً على مساعدتي بشكل كبير، وأكن له كل الاحترام كونه مدرب كبير، ويتحدث الإيطالية جيداً، وأنا محظوظ لبدء مشواري التدريبي معه".
وعن سر اتجاهه للتدريب، قال كانافارو "كرة القدم تجري في دمي ولا أستطيع الابتعاد عنها لأنها الشئ الوحيد في حياتي، ولم أتخيل نفسي اعمل في مجال آخر بعيد عن الكرة، ولهذا وبعد تفكير طويل، وجدت أن انسب طريق لاستمراري في الكرة، العمل في التدريب والاستفادة من خبراتي الطويلة في هذا المجال".
وعن بداية مشواره مع الأهلي كلاعب ومستشار فني، قال "لعبت مع الفريق 26 مباراة ولم أوفق في بعضها، وكان الفريق بشكل عام غير جيد نتيجة بعض الأخطاء، وبعد اعتزالي عرض علي رئيس مجلس إدارة الأهلي عبدالله النابودة، أن أكون مستشاراً فنيا لشركة كرة القدم، للعمل على تطوير الفريق، وقبلت دون تفكير لعلاقتي الوطيدة مع الأهلي".
وامتدح النابودة قائلاً "العمل مع النابودة يتم بصورة رائعة، لأننا نعمل مع عقلية احترافية جبارة، وهو من القلائل في المنطقة الذين يتمتعون بفكر احترافي وعقلانية في اتخاذ القرارات".
وعن المدرسة الكروية التي يفضلها المدرب كانافارو، قال "ليس انحياز للمدرسة الإيطالية، لكن أعتبرها الأفضل إحصائيا من حيث النتائج، وتحتل المرتبة الثانية بعد البرازيل، كون البرازيل فازت بكأس العالم 5 مرات، وايطاليا 4 مرات".
وعن المدرب القدوة بالنسبة له، قال "لا أستطيع تحديد مدرب بعينه، لأنني اخذ من كل مدرب الميزات الحسنة له، وخلال العشر سنوات الأخيرة كنت أقوم بتسجيل ميزات كل مدرب أتعامل معه في مذكراتي، لكن أميل أكثر للمدربين كابيلو و ليبي، كوني حصدت معهم العديد من البطولات، وهناك مدربين كبار معجب بهم مثل انشيلوتي وساكي