فاز تشيلسي على هال سيتي 2- صفر في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم الأحد في ملعب ستامفورد بريدج في الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليج.
تقدّم البرازيلي أوسكار للبلوز في الدقيقة 12، وعزز فرانك لامبارد فوز البلوز بالهدف الثاني في الدقيقة 24.
قدّم البلوز عرضا ممتعا مع عودة البرتغالي جوزيه مورينيو، ونجح المو في اللعب بالتشكيل والخطة المناسبة، وأضفى الجانب الجمالي على أداء البلوز، وربما يكون الحكم العادل على فريقه في مباراة الأسبوع المقبل المرتقبة أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد.
اعتمدت استراتيجية "المو" الهجومية على وجود مهاجم صريح هو الإسباني توريس، ومن ورائه البرازيلي أوسكار ومواطنه راميريز والبلجيكي هازارد، ولعب لامبارد دورا مزدوجا دفاعيا وهجوميا، ومعه دي بروين، في حين سيطر التوتر على هال سيتي الصاعد حديثا للبريمييرليج، وفشلت التشكيلة الدفاعية للمدرب ستيف بروس بقيادة المصري أحمد المحمدي وديفيز في التصدي للهجوم الساحق للبلوز.
الهجوم الساحق للبلوز انطلق منذ صافرة البداية، تسديدة من البلجيكي دي بروين تعلو العارضة، وفرصة أخرى من هازارد أنقذها الحارس ماك جريجور.
استمر ضغط البلوز الكاسح، وحصل الإسباني توريس على ركلة جزاء في الدقيقة 5 عندما عرقله الحارس جريجور الذي صحح خطأه بتصديه للكرة التي سددها المخضرم فرانك لامبارد.
الطوفان الأزرق ظل يضرب دفاع هال سيتي بلا هوادة، وجاء الفرج في الدقيقة 12 من لعبة جماعية رائعة للبلوز انتهت على قدم البرازيلي أوسكار الذي أودع الكرة المرمى ببراعة.
لم يتوقف ضغط أصحاب الأرض، وأطلق لامبارد كرة رائعة تألق الحارس جريجور في التعامل معها وحوّلها إلى ركنية، ومن ركلة حرة مباشرة من على بعد 40 ياردة أطلق لامبارد صاروخا باغت الحارس جريجور مسجلا هدفا رائعا في الدقيقة 24.
تراجع أداء البلوز قليلا بعد الهدفين، ولكن هال سيتي لم يستغل هذا التراجع ولم يشكّل أي خطورة تذكر على المرمى بعد أن ارتمى مهاجمو النمور في أحضان دفاع البلوز بقيادة جون تيري، وكات توريس أن يضاعف النتيجة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول لولا تألق جريجور، الذي تعملق مرة أخرى وأنقذ مرماه ببراعة من رأسية الصربي ايفانوفيتش.
هدأ الطوفان الأزرق نسبيا مع بداية الشوط الثاني، ربما بعد أن اطمأن فريق "المو" على نتيجة المباراة إلى حد كبير، ودفع ستيف بروس بتغييرين دفعة واحدة بإشراك توماس هولدستون وليفرمور في الدقيقة 59.
تغاضى الحكم جوناثان موس عن احتساب ركلة جزاء لصالح ايفانوفيتش الذي تعرض لدفعة واضحة داخل منطقة جزاء هال سيتي في الدقيقة 64.
أخطر لقطات النمور جاءت في الدقيقة 65 من ركلة ركنية ودربكة داخل المنطقة، إلا أن الدفاع الأزرق أنقذ الموقف، دفع مورينيو بالوافد الجديد الألماني أندريه شورله في الدقيقة 67 في الظهور الرسمي الأول له بقميص البلوز بعد انتقاله من باير ليفركوزن.
كاد هال أن يقلص النتيجة في الدقيقة 73 من عرضية للمحمدي ارتقى لها ديفيز ولكن الحارس بيتر تشيك أمسك الكرة باقتدار، لعب لوكاكو في الدقيقة 75 بدلا من الإسباني توريس الذي تألق في الشوط الأول واختفى في الثاني.
لعبة ثلاثية رائعة بين لوكاكو وراميريز الذي مرر بينية رائعة للمنطلق شورله، ولكن "اللوب" الذي لعبه الألماني أخطأ المرمى بياردة واحدة.
نزول القاطرة البشرية لوكاكو أعاد النشاط مرة أخرى لهجوم البلوز، وأطلق لامبارد صاروخ أرض جو ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم بقليل في الدقيقة 80.
الدقائق العشر الأخيرة تمر دون جديد سوى بعض المحاولات على استحياء لهال سيتي لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي."