السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تفهم الاخرين
تعلم كيف تفهم الناس ايها الاخوة الكرام .. من منا لا يريد أن يكون ناجحا في حياته وعلاقاته مع الاخرين وهذا لا يتأتى الا بعد دراية تامة بفهم الناس والتعامل الجيد معهم واعلموا اعزائي ان طريقة فهمنا للناس هي التي تعين وتقرر مدى نجاحنا في عملنا وهي التي تحدد
مدى نجاحنا في اختيار اصدقائنا وكذلك كيف نحقق طموحاتنا ونصبح مميزين حيث ان الجميع لا شك يحبون النجاح والظفر في الحياة ولكن البعض ينجح والاكثرية تفشل . فلماذا ينجح هؤلاء ويفشل اولئك؟ هذا يتطلب علم ودراية وفهم بالناس واصول التعامل معهم ويمكن تقسيم الناس الى سبعة فرق واضحة طبقا لاسباب فشلهم، ودوافع نجاحهم في عملهم والتميز به. تعلم كيف تفهم الناس ايها الاخوة الكرام .. من منا لا يريد أن يكون ناجحا في حياته وعلاقاته مع الاخرين وهذا لا يتأتى الا بعد دراية تامة بفهم الناس والتعامل الجيد معهم واعلموا اعزائي ان طريقة فهمنا للناس هي التي تعين وتقرر مدى نجاحنا في عملنا وهي التي تحدد مدى نجاحنا في اختيار اصدقائنا وكذلك كيف نحقق طموحاتنا ونصبح مميزين حيث ان الجميع لا شك يحبون النجاح والظفر في الحياة ولكن البعض ينجح والاكثرية تفشل . فلماذا ينجح هؤلاء ويفشل اولئك؟ هذا يتطلب علم ودراية وفهم بالناس واصول التعامل معهم ويمكن تقسيم الناس الى سبعة فرق واضحة طبقا لاسباب فشلهم، ودوافع نجاحهم في عملهم والتميز به.
الفرقة الاولى:من الناس- هم اولئك – الذين تتوافر لديهم القدرة على حل مشاكلهم ، ولكنهم يفتقرون الى الرغبة في ذلك الحل والكفاءة في معاملة الناس الذين يتصل بهم ذلك الحل، واكثر الذين ينتمون الى هذه الفرقة الفاشلون الغير قادرين على تحقيق طموحاتهم.
الفرقة الثانية:من الناس- هو اولئك- الذين تتوافر لديهم الرغبة في حل مشاكلهم ولكنهم يفتقرون الى القدرة على حل تلك المشاكل والى الكفاءة في معاملة الناس الذي تتصل بهم تلك المشاكل واكثر هؤلاء من الشباب حديثي التخرج فالرغبة في النجاح وحدها لا تكفي ما لم يسعف تلك الرغبة اقتدار وحسن فهم الناس.
الفرقة الثالثة:من الناس الذين لديهم الكفاءة في معاملة الناس وحسن التفاهم معهم لحل مشاكلهم لكنهم يفتقرون الى الرغبة في ذلك الحل والى القدرة عليه والى هذه الفرقة ينتمي كثيرون جدا من الاشخاص المحبوبين الذين لا يقدر لهم ان يظفروا بنجاح كبير وهؤلاء الذين يحظون بالاستمرار والبقاء في وظائفهم ومهنهم لا لجدارة فيهم او لحبهم لتك المهن بل لان الناس يستريحون الى معملتهم رغم قلة كفايتهم المهنية او رغبتهم في انماء تلك الكفاية وهؤلاء لا يمكن الاعتماد عليهم في المهام الجسام ولن يستطيعوا ان يكونوا مميزين على الاطلاق.
الفرقة الرابعة:اولئك الذين لديهم القدرة على حل مشاكلهم ولديهم كذلك الرغبة في ذلك الحل ولكنهم يفتقرون الى حسن التفاهم مع الاشخاص المتصلين بتلك المشاكل ومعظم هؤلاء ينهزمون لا عن خطأ في عملهم بل عن قصور في فهم العامل الانساني واعطائه حقه من العناية الذهنية الخارقة فهؤلاء لا يحاولون تفتيق اذهان الناس واستمالتهم اليهم وكسب ثقتهم مع ان نجاحهم متوقف على الظفر بتلك الثقة في نهاية المطاف. ومشكلة هؤلاء والتي تجعلهم لا يحققون النجاح المرتقب انهم ينسون وهم يعملون للناس ومع الناس ما لهؤلاء الناس من اعتبار واهمية وقوة كفيلة بان تدفع الانسان الى النجاح والتميز .
الفرقة الخامسة:اولئك الذين لديهم القدرة على حل مشاكلهم ولديهم الكفاءة في معاملة الناس وحسن فهمهم ولكنهم يفتقرون الى الرغبة في ايجاد ذلك الحل. وحقيقة الامر ان هؤلاء لا يشعرون بالاهتمام الكافي او الرغبة في هدف معين لذا لا يستطيعون انجاز وتحقيق اهدافهم حقا لديهم الكفاية والذكاء ولديهم حسن الفهم للناس ولكن تعوزهم الهمة العالية والرغبة الحافزة في تحقيق النجاح.
الفرقة السادسة: اولئك الذين لديهم الرغبة في حل مشاكلهم ولديهم الكفاءة لفهم الاشخاص المتصلين بتلك المشاكل ولكن تنقصهم القدرة الموضوعية على ايجاد ذلك الحل. ولعل ابرز مثال لهؤلاء الذي يظفرون بالمناصب عن طريق الانتخابات الديمقراطية ويعود ظفرهم الى حسن علاقتهم بالناس وخفة دمهم والى رغبتهم في القيام باعباء تلك المناصب ولكنهم دون المستوى المطلوب فنيا وعقليا لاداء تلك الاعمال على الوجه الاكمل لذا نسمع وعودا ضخمة في الم**** الانتخابية ولا نراها تتحقق لا عن سوء نية بل عن نقص في القدرة الموضوعة عن ايجاد الحل وتحقيقه.
الفرقة السابعة:وهي الفرقة السعيدة حقا التي تستطيع تحقيق طموحاتها وان تصبح مميزة في عملها فممثلوا هذه الفرقة يملكون القدرة على حل مشاكلهم ولديهم الرغبة من يتصلون بتلك المشاكل وحسن التعامل معهم ومع الناس بصفة عامة ولسنا نزعم ان هناك شخصا متكاملا يملك كل تلك القدرات ولكن نؤكد ان وجود بعض النقص في سمة او سمتين خير من انعدامها جميعا وكل نقص يمكن تكميله بحسن الرغبة وبالنقد الذاتي والتعاون مع الذات ومع الاخرين.
ويمكن القول بان العوامل الرئيسة التي من خلالها نستطيع ان نحقق النجاح تكمن في الرغبة في حل جميع المشاكل التي تواجهنا والقدرة على ايجاد ذلك الحل والكفاءة للتفاهم مع من بيدهم تنفيذ ذلك الحل وهو ما يتطلب فهم الناس فهما صحيحا وهو عامل رئيسي وحيوي كي يتمكن الانسان من النجاح ومن المهم ان تعرف يا صديقي ان عقول الناس الذين تتعامل معهم وعقلك انت ايضا لا بد ان ينتمي الى احد الانواع العقلية التي اجمع عليها فريق من علماء النفس التحليلي وهي: النوع الاول : من عقول البشر وهي العقول المغلقة التي تعارض كل اعتراض او اقتراح مهما كان جديرا بالاحترام وهؤلاء لا يسمعون سوى اصواتهم ولا يعجبهم سوى عقولهم والسبب قد يكون عقدة نقص لديهم. النوع الثاني:وهم اصحاب العقول المفتوحة والتي يصغى اصحابها لكل اقتراح يعرض عليهم مهما كان ذلك الاقتراح ولكنهم لا يأخذون بتلك المقترحات ما لم تكن مدعمة بالبرهان الكافي وهم معتدلون لاقصى حد ممكن. النوع الثالث:وهم اصحاب العقول الطبيعية ويثق هؤلاء بما يعرض عليهم، هم مستعدون لمتابعتك عند اول برهان تبديه لهم فعقولهم طبيعية وكل ما تحتاج اليه معهم قوة الحجة والقدرة على الاقناع. النوع الرابع:وهم اصحاب العقول الامنة التي تتابعك من غير مناقشة او تردد وبغير حاجة الى برهان منك فعقولهم مؤمنة. فالى أي نوع تنتمي ؟ وهكذا يمكن القول بما لا يدع للشك مجالا بان فهمك للناس من حولك ولعقولهم ولقدراتهم كافيا جدا كي يكون عاملا مساعدا يحقق لك النجاح والتميز وتحقيق طموحاتك. "