بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقال قبل أيام عن الحياة الأخرى والحياة الواقعية
الحياة الأخرى هي الحياة الوهمية عبر الإنترنت التي يلجأ لها البعض
وغالبا ما يكونون هاربين من الواقع فتجدهم مسخرين اغلب وقتهم لهذة الحياة فهم يهربون من حياتهم الواقعية إلى حياة الخيال على أمل ان يجدوا ضالتهم
وضالتهم تكون بتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه بالحياة الواقعية..يقول الكاتب ان اغلب من يعيش بذلك العالم يفعل عكس حياته
فمثلا تجد السمين القبيح يختار صورة الشاب الجميل ذو الجسم المتناسق كي يخلق صورة عكس واقعة
وتجد الفتاة القبيحة تضع صورة لفتاة جميلة ممشوقة القوام كي تهرب من واقعها المر وتعيش بذاك العالم التي صنعته لنفسها.
وهنا تعرف مكامن الضعف لكل منهم وتستطيع تشكيل انطباع عن الشخصية الحقيقية له من خلال نقيض ما ترى بالحياة الأخرى
المقالة كانت جدا طويلة وغريبة بنفس الوقت
لكن عن نفسي أحببت ان اسقط ماكتب لواقع يعيشة الاغلبية
الحياة ليست محصورة بالتويتر الحياة ليست منشن من فلان ولا ريتويت من علان
اعرف الكثيرون الذين صنعوا شخصيه لهم بهذا العالم الافتراضي تناقض شخصيتهم الحقيقية
بل أنهم وصلوا لمرحلة متقدمة بتقمص الأدوار تفوقوا بها على كبار ممثلين هوليود
وهنا تكمن المشكلة فمهما أحسنت تمثيل الدور إلا انك ستنكشف مع الوقت كونك تفعل وتقول ما لا تؤمن به
جرب تعيش حياتك على طبيعتك
الحياة جميلة ..بها اشياء كثيرة غير التويتر..جرب تكتشفها
هناك فرق بين الوهم..والواقع
مهما كان الوهم جميل..يبقى الواقع أجمل