صرح الدكتور أشرف تادرس لطيف، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن علماء الفلك يترقبون الحدث الأكثر أهمية خلال العام الجاري، والمتمثل فى زيارة المذنب «إيسون» الذى سيمكن رؤيته بالعين المجردة، فى ظاهرة نادرة جدا تحدث مرة كل 10 ملايين عام.
وقال لطيف، فى تصريح صحفى اليوم الأحد: إن "مذنب إيسون يفوق فى لمعانه ضوء القمر وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض فى شهر ديسمبر المقبل، حيث يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعا وألمعها رؤية فى القرن الحادى والعشرين.
وأضاف، أن المعهد يجرى استعداداته لتتبع زيارة المذنب إيسون، الذى سيلاقى ترحيبا ليس فقط من علماء الفلك ولكن من الجمهور أيضا، مشيرا إلى أنه وفقا للحسابات الفلكية فإنه يمكن رؤية المذنب بالعين المجردة بعد حلول ليل آخر شهر نوفمبر المقبل، وهى ظاهرة نادرة جدا.
وأشار إلى أن مذنب إيسون مصدره منطقة فى النظام الشمسى تعرف باسم «سحابة أورت» تمتد من أعلى مدارات الكواكب إلى حدود المجموعة الشمسية.