لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تُشعل لهم أنآملك العشره
شموعاً
كِ تُضئ ظلمةَ أعمَآقك
إذآ شعرت بأنهم لآيستحقونَ نورك
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تَصرخ في وجه المُستحيل
وتُملي عليهِ قَآئِمة أحلآمَك
مَآدمتُ علىَ يقينٍ أنَ المُستحيلَ
أصم
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تُكررالوقوف في طريقهم
كِ تصنَعُ صدفةً مُفتعله لرؤيتهم
مَآدمتُ تُدرِك أنَ الصدفةُ الجميلةَ
لآ تكرر
وأنهَآ حين رَحَلَت
لآ تُصبح جميله
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تضعَ أصَآبِعك في قلبُك
كِ تحجبُ عَنهُ صوتَ العقلِ
مَآدمتُ تعلمُ أنَ
صوتُ العقلِ هوَ العقلُ
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تبكي بصوتٍ مُرتفع كِ
يصلهم صوت بُكائك
مَآدمت علىَ يقينٍ بأن آذآنَهُم
كالطين
والعجين
لآيخترقهَآ صوتُ البكَآءِ أبداً
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تبتسم في وجوهَهُم رغماً
عَنك
مَآدمت تُدرك أنَ
غَآبآت البُكَآءْ في أعمَآقك
مِنْ غرسُ أيديهُم
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تستهلِكَ المزيدَ مِنْ
عُمرك
والمزيدَ من
نورُ عينَيكَ
في السهرَآتِ مِنْ أجلِ الكِتَآبةُ
إليهم
مَآدمتُ علىَ يقينٍ
أنهم عَآجزون
عَنْ
قِراءَة نبضُك وإحسَآسك
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تخسر صَوتَك بالنِداءِ
عليهم
بصوتٍ مُرتفع كِ يلتفتوا إليك
مَآدمت تُدرِك أنَ الذي أعطَآك ظهرهُ
قدّ إستغنىَ عَنْ وجهَك تماماً
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تحمل فوق رأسَكَ قِربةً
مقطوعَةً
وأنت في طريقك إليهم
مَآدمت تَعلَمُ أنَ
الطريقَ إليهم بِلآ إنتهاءٍ
وأنه قد ينتهي المَآءُ ولآ ينتهي الطريق
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تحرق ذكريَآتَكَ معهم
ولآ تُمزِقَ
تفَآصيلهم الجميلَه في ذَآكرتك
بعد الرحيل
مَآدمت تعلمُ أنَ
الأيَآمَ لآ تمنحُكَ أجمل منهَآ
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تشوه صورَتَك في نظرهم
ولآتُحطم معَآنيك الجميلةَ
في أعمَآقهم
مَآدمتُ تُدرِك أنَ
الحيَآةُ أصغرُ مِنْ أنْ تجمعك بِهم يوماً
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
تتظَآهَرُ بالفرحه في قمة حُزنَك
ولآتضحك بصوتٍ مرتفع في قمة
حَآجتك إلَىَ البكَآء
مَآدمتُ تعلمُ أنَ
التظاهر بالفرحةَ
يؤلم أكثرُ مِنْ الحُزن ذآته
لآ تتوَقف هُنَآ
ولآ
شئً يُجبركَ عَلَىَ أنْ
تترآقَصُ
فوق جرآحَكَ
كالطير المذبوح أمَآمهم
فقط
كِ تُقنعَهُم بسعَآدَتك لوجودك بينهُم
أسألَ اللهَ لِى ولَكُمْ فرحاً
يكسوا بدّآيةُ مَنْبَتُ شعورَكُمْ إلىَ أظَآفِرَ أقدَآمَكُمْ