من قصص الحكمااء
نظارة انشتاين :
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه (( الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك !
● ● ●
كبرياء فنان :
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور (( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ..سأله صديقه : (( هل سرقوا شيئا مهما )) ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : (( إذن لماذا أنت غاضب ؟! )) ..
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
● ● ●
الرد خالص .!
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
● ● ●
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
● ● ●
فراش للضيف !
كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!
" للجلوس عليه " !
● ● ●
كان هناك رجلاً تاجراً وصلبهِ العمر لسن متقدم ,
فمارس مراحل حياته بالجد والتعب حتى حصل على مال وفير,
ولديه ابنْ وحيد , وكان ابنهُ لديه اصدقاء يحبهمْ ويشقى لهمْ ,
فكان الابن يأخذ من والدهِ العجوز مبلغ من المال ويذهب مع اصدقائه,
ويتبضعون ما طاب لهم على حساب الابن !
استمر سخاء الابن لأصدقائه لانه كان يحبهم كثيرا!,
فكان اليوم القاسي عندما كان يتنفس والده العجوز الانفاس الاخيرة ,
عندما اطلق رسالته ووصاتهِ لأبنه:
قائلاَ : يابني لقد شقيت وتعبت لأحصل على هذا المال ,
وانا قد وصلت للنهاية والرحيل من هذه الدار ,
فرأيتك ساخي بمالي لأصدقائك وتدفع عنهم وتشقى لهمْ !
فلو كان المال مثل الجبل فأن صرفهِ بسخاء سيأتي يوماً تكون فيه فقيراً ؟
قال الوالد : اذا وصلت لمرحلة لم يتبقى معك مالاً , فأذهب لذالك الغار,
فستجد حبلاً معلقاً فأجعلهُ في عنقكَ وقُل للدنيا السلام !!!
ضحك الابن وقال لن افعل هذا يا أبي ابداًَ ,,!؟
مات العجوز , وزال الابن يسخي بمال والده العجوز لأصدقائه ,
حتى خلص كل المال ولم يتبقى شيء ,,
فما أن عرف اصدقاؤه انه لم يبقى معه مال؟!
تركوه وابتعدوا عنه فلم يعد لهم مصالح فيه ابداَ !!
تذكر هذا الابن وصية العجوز !!
فذهب لذالك الغار فوجد حبلاً فجعلهً في عنقهِ واشّر بيده وقال للدنيا السلام !
فإذا بحقيبة تسقط بعدما وضع العنق في عنقهِ!!
كان بداخلها بعضً المال الذي تركه العجوز لأبنهِ !
كان يدرك ان ابنه لا يعرف قيمة المال ويلعب بالمال بسخاء واسراف ,
فوضع بعض المال بذالك الغار حتى يعرف ابنهُ قيمة المال ولا يلعب عليه
مرة اخرى , فأصدقاؤه تخلوا عنهُ بسبب اهمالهِ للمال وتلاعبهُ !!
مما رااق لي...فأحببت ان انقله لكم ..
اتمنى ان تستفيدو وتستمتعوا..دمتم بخيرر..