ﺣُﻜﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺮﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻧﺬﺍﻙ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻓـﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺛﻴﺎﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺛﻮﺑﺎً ﻗﺪﻳﻤﺎً ..
ﻓـﺘﺄﺛﺮ ﻋﻤﺮ ﻟﺒﻜﺎﺋﻬﺎ ﻭ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺯﻥ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ...
ﺃﺗﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺮﻑ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ :
ﻭ ﻟﻢ ﻳﺎﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦْ ؟ ﻓـﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ ː ﻻ ﻣﺎﻧﻊ
ﻭَ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ { ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ } ... ؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ :
ː ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺻﺮﻓﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ
ﻓﺘﺮﻛﻪ ﻋﻤﺮ ﻭ ﻋﺎﺩ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ ... ؟
ﻗﺎﻝ :
ﺃﺗﺼﺒﺮﻭﻥ ﻭ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﺠﻨﻪ ﺃﻡ ﻻ ﺗﺼﺒﺮﻭﻥ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺃﺑﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﺼﺒﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ !
{ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ : ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ ... ﻭ ﻋﻤﺮ ... ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﺮ }
ﻛﻦ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻌﻚ .. ﺿﺤﻲ ﺑﺎﻟﻔﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ.....