· سرعة مرور الوقت فاستغل الوقت لان اليوم الذي يذهب لن يعود وهو من حياتك فاجتهد.
*موت الفجاءة لان الموت قد ياتيك فجاءة فيقطع عليك عملك الخير وتنتهي منزلتك في الجنه عند العمل
· تغيير الاحوال من صحة الى سقم ومن غنى الى فقر ومن امن الى خوف ومن فراغ الى شغل
ومن شباب الى شيخوخه ومن حياة الى موت.
· ولانك تحتاج الى اعمال كثيره وتثقيل موازينك فالانسان سرعان مايفسد عمله باللسان .
· استشعري التقصير والتفريط في جنب الله.
· الحذر من الله وكذلك الرغبه في حصول الاجر والثواب
· ان فرص الحياة الدنيا واحده لا تتكرر ولا تعوض.
بادروا -رحمكم الله- إلى التوبة من ذنوبكم ما دام في العمر فسحة وأنتم تقدرون على العمل، قبل حلول المنية والأجل، ما دمتم في دار المهلة والإمكان، قبل أن تلفّوا في الأكفان، وحينئذ يظهر الفرقان، ويفوت الزمان، وها هو الرحمن -عز وجل- ينادينا جميعا باسم الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا) [التحريم:8]، ويقول -سبحانه-: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
المطلوب من التائب والتائبة هو، أولاً: الإخلاص في التوبة، والصدق فيها مع الله تبارك وتعالى، ثم الإقلاع عن الذنب، ثم الندم على ما مضى، ثم العزم على ألا يعود، وإذا كان في الذنب حقوق للعباد يجتهد في ردِّها لهم، ثم عليه أن يُكثر من الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.
قال لقمان لابنه: "يا بنيّ، لا تؤخر التوبة؛ فإن الموت يأتي بغتة". وقال بعض الحكماء: "لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأجل".
اجتهدوا في ختم أعماركم بعمل صالح يقربكم منه سبحانه وتعالى.
نسأل الله -عز وجل- أن يغفر لنا تقصيرنا وتفريطنا، ونسأله -سبحانه وتعالى- أن يبارك فيما باقي من اعوامنا