يا شعري ليلانا خرجت كاشفة اللبة والنحر
قصت بالوهم ظفائرها وانطلقت كالهائم تجري
بسمتها الصفراء بيان عن قبح البسمات الصفر
ليلانا ما عادت ترضى أن تلحق بذوات الخدر
ليلانا باعت طرحتها في سوق الوهم بلا سعر
غايتها أن تصبح وجهاً مصبوغاً يصلح للنشر
تركت شاطئها وانطلقت لعبور البحر بلا جسر
ألقت في البحر قلائدها وانتظرت عالمها السحري
متى تفهمين أيتها العفيفة أنها معركة الحجاب؟! هدفهم نزعه وإحراقه كما قال الصليبي غلادستون : لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب من وجه المرأة ويغطى به القرآن.
ألا تثير فيك هذه الكلمات مشاعر التحدي والمسئولية؟ ألا تحرك فيك العزة والفخر بالعقيدة الإسلامية؟ ها هي البداية في تمييع الحجاب كلبس الحرير والرقيق والشفاف، والمزركش والملون ثم رفع النقاب واللثام، وعندها فقط يرفعون راية الانتصار، فهل تكوني أنت الجندي الجبان وبوابة الهزيمة؟!.
فثقتي فيك أكبر.
يا أخت فاطمة وبنت خديجة ووريثة الخلق الكريم الطيب
إن العفاف هو السماء فحلقي وبطيب أخلاق الكرام تطيب
فكوني شجاعة وقوليها بصراحة: حجابي عبادة أتقرب به إلى ربي، وهذه العبادة لها شروط: أن يكون ساتراً واسعاً متيناً، ليس فيه زينة ولا طيب ولا يشبه لباس الرجال، أو الكفار أو لباس شهرة، وإنما لباس ستر وعفاف، هذه شروط الحجاب الشرعي، والأدلة على هذا متضافرة في الكتاب والسنة، ليس هذا مقامها وهي في مظانها معلومة، والكلام عن الحجاب ولباس المرأة وعالم الموضات يطول، وحسبي ما ذكرت هنا للعاقلات.
أخوكم: بدر الجزائري
لا تنسونا بصالح دعائكم