لم يأت لفظ الريح في القرآن الكريم إلا في الشر ولم يأت لفظ الرياح إلا بالخير
ومثال ذلك (1):
قوله تعالى "وفي عاد إذا أرسلنا عليهم الريح العقيم ، ما تنذر من شيء أتت عليه إلا
جعلته كالرميم " (41_42 الذاريات)
وفي قوله " إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر " (19 القمر)
وأما التي للخير فقوله " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته "
( 57 : الاعراف )
وقوله تعالى " ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات ليذيقكم
من رحمته " ( 46 : الروم )
أخطاء شائعة (2)
1- يخطيء بعضهم فيقول ( حمل الحطيب في ثنايا خطبته حملة شعواء على أعداء الوطن )
، والصواب حمل الخطيب في أثناء خطبته .......)
لأن الثنايا : جمع ثنية ، وهي الطريق في الجبل ، يقول الشاعر
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني
والثنية إحدى الأسنان الأربعة التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من تحت .
2- يخطيء بعضهم فيقول ( بلغ محمد سن الربعين ولم يزل أعزب )
إذ ليس في اللغة العربية كلمة أعزب . والصواب
(...... ولم يزل عزبا أو عازبا )
3- يخطيء بعضهم فيقول رضخ المستعمر لمطالب الثوار ،
والصواب ( خضع المستعمر ..)
لأن رضخ بمعنى : كسر اليابس أو الصلب كالنوى والحصى.
4- تقول : داهمنا هذا الصيف حر شديد ،
وليس في للغة العربية كلمة داهمنا ، والصواب ( دهمنا )
م /ن