طرفة ٌ نحْويةٌ ....في فطْنة ِ أستاذ ٍ وتلميذ ٍ له .!!!
***************
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
وبعد.
فهذه طرفة ٌ , لأستاذ ٍ وتلميذ ٍ له , حيث أراد التلميذ الدخول بدهائه ! فصرفه الأستاذ بذكائه !
قال المقرِّي في نَفحِ الطِّيب من غُصن الأندلسِ الرطِيبِ (4/9) :
وقف أبو أميةَ بنُ حمدون بباب الأستاذ الشلوبِين ، فكتب في ورقةٍ ( أبو أميـةَ بالباب ) ودَفع الورقةَ لخادمِ الأستاذِ ، فلما نظرَ إليها الأستاذُ نوَّن تاء أمية ، ولم يزدْ على ذلكَ ، وأمرَ الخادمَ بدفعِ الورقةِ إليه ، فلما نظرَ فيها " أبو أميـة ً "انصرفَ ، عِلـمًا منه أنَّ الأستاذَ صرفَـهُ ، فانظرْ إلى فِطنةِ الشيخِ والتلميذِ !! ا.هـ
وذلك أنَّ ( أميةَ ) ممنوعٌ من الصَّرفِ ـ التنوين ـ للعلميَّـةِ وتاء التأنيثِ ، فلما صرفَه الأستاذُ فنوَّنَـه فجعلَـه ( أمية ً) فَهِم أبو أمية مُرادَ شيخِه فانصرَفَ .
فهم أنه نكرة فانصرف