الصداقة كم من صديق باللسان وحينما
تحتاجه قد لايقوم بواجب
ان جئت تطلب منه عونا لم تجد
الا اعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه
والنظرات في زيغ لأفق ذاهب
يخفي ابتسامته كأنك جئته
بمصائب يرمينه بمصائب
والصحب حولك يظهرون بأنهم
الأوفياء لأجل نيل مآرب
واذا اضطررت اليهمو او ضاقت
الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتاجه
ان الصديق يكون بعد تجارب
أما صداقات اللسان فانها
مثل السراب ومثل حلم كاذب