(( پسم آللـــه آلحمن آلرحيم ))
هذه آلحيآة .. نعيشهآ .. تطل علينآ پأيآم سعيدة گمآ تمطرنآ پأيآم حزينة .. نتعآمل معهآ من خلآل مشآعرنآ... فرح ضيق حزن محپة گره رضى غضپ ...
چميل أن نپقى على إتصآل پمآ يچري دآخلنآ ...
لگن هل هذآ يعطينآ آلعذر أن نتچآهل مشآعر آلغير .. أن نچرح مشآعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن ندوس على گرآمتهم ..؟
للأسف .. هذآ مآيقوم په آلپعض منآ معتقدين پأننآ مرگز آلحيآة وعلى آلآخرين
أن يتحملوآ مآ يصدر عنآ ...
قد نخطي ولگن دآئمآ لدينآ آلأسپآپ آلتي دفعتنآ آلى ذلگ..
فتچدنآ أپرع من يقدم آلأعذآر 000 لآ آلإعتذآر 000
نحن لآ نعآني فقط من آلچهل پأسآليپ آلإعتذآر ولگننآ نگآپر ونتعآلى ونعتپر آلإعتذآر هزيمه أو ضعف إنقآص للشخصية وآلمقآم .. وگأننآ نعيش في حرپ دآئمة مع آلغير ..
فتچد آحيآنآ أن :.
آلأم تنصح إپنتهآ پعدم آلإعتذآر لزوچهآ گي لآ ( يگپر رآسه) ...
وآلأپ ينصح آلإپن پعدم آلإعتذآر لأن رچل آلپيت لآ يعتذر ...
وآلمدير لآيعتذر للموظف لآن مرگزه لآيسمح له پذلگ ...
وآلمعلمة لآ تعتذر للطآلپة لأن ذلگ سوف ينقص من إحترآم آلطآلپآت لهآ ...
سيدة آلمنزل لآ تعتذر للخآدمة ...
وقس على ذلگ آلگثير ...
آليوم نچد پينآ من يدّعي آلتمدن وآلحضآرة پإستخدآم آلگلمآت آلآچنپية
sorry/pardon في موآقف عآپرة مثل آلإصطدآم آلخفيف خلآل آلمشي ...
ولگن عندمآ يظهر آلموقف آلذي يحتآچ آلى إعتذآر حقيقي نرى تچآهلآ ...
أنــــآ آســـف ...
گلمتآن لمآذآ نستصعپ آلنطق پهمآ ؟؟
گلمتآن لو ننطقهآ پصدق لذآپ آلغضپ ولدآوينآ قلپآً مگسورآً أو گرآمةً مچروحة ...
ولعآدت آلميآه آلي مچآريهآ في گثير من آلعلآقآت آلمتصدعة ...
گم يمر علينآ من آلإشگآليآت آلتي تحل لو قدم إعتذآر پسيط پدل من تقديم آلأعذآر آلتي لآ ترآعي شعور آلغير أو إطلآق آلإتهآمآت للهروپ من آلموقف لمآذآ گل ذلگ ؟؟
پپسآطة لأنه من آلصعپ علينآ آلإعترآف پآلمسؤلية تچآه تصرفآتنآ ...
لأن آلغير هو من يخطي وليس نحن ... پل في گثير من آلأحيآن نرمي آللوم على آلظروف أو على أي شمآعة أخرى پشرط أن لآتگون شمآعتنآ ...
إن آلإعتذآر مهآرة من مهآرآت آلإتصآل آلإچتمآعية مگون من ثلآث نقآط أسآسية ..
أولآً : أن تشعر پآلندم عمآ صدر منگ ...
ثآنيآً : أن تتحمل آلمسؤولية ...
ثآلثآً : أن تگون لديگ آلرغپة في إصلآح آلوضع ...
لآ تنس أن تپتعد عن تقديم آلإعتذآر آلمزيف مثل أنآ آسف ولگن.................؟؟!!
وتپدأ پسرد آلظروف آلتي چعلتگ تقوم پآلتصرف آلذي تعرف تمآمآً أنه خآطىء ...
أو تقول أنآ آسف لأنگ لم تسمعني چيدآً هنآ ترد آلخطأ على آلمتلقي وتشگگه پسمعه ...
مآيچپ أن تفعله هو أن تقدم آلإعتذآر پنية صآدقة معترفآً پآلأذى آلذي وقع على آلآخر ...
ويآحپذآ لو قدمت نوعآ من آلترضية ويچپ أن يگون آلصوت معپرآً وگذلگ تعپير آلوچه ...هنآگ نقطه مهمة يچپ آلإنپهآه لهآ .. ألآ وهي أنگ پتقديم آلإعتذآر لآ يعني پآلضرورة أن يتقپله آلآخر ...
أنت قمت پذلگ لأنگ قررت تحمل مسؤولية تصرفگ ... آلمهم عليگ أن تتوقع عند تقديم آلإعتذآر أن آلمتلقي قد يحتآچ إلى وقت لتقپل أعذآرگ وأحيآنآً أخرى قد يرفض إعتذآرگ
وهذآ لآيخلي مسؤوليتگ تچآه آلقيآم پآلتصرف آلسليم نحو آلآخر ...
أخيرآً ...
من يريد أن يصپح وحيدآً فآليتگپر وليتچپر وليعش في مرگز آلحيآة آلذي لآ يرآه سوآه ...
ومن يريد آلعيش مع آلنآس يرتقي پهم .. لآ عليهم .. فآليتعلم فن آلإعتذآر..[/