قد تكون أنت الرائع وأنت لا تدري!
ليست الروعة بالإنجازات فحسب..
بل الروعة روحك.. وإلهامك للأخرين أن ينجحوا..
أن يستمروا..
الروعة أنك تعطيهم الأمل كل يوم وأنت لا تدري.. الروعة أن تصحبهم في حياتهم وأن ترسم الابتسامة حتى وأن كنت غائبا عنهم..
الروعة أن تكون بذلاً وعطاءً وملاذاً آمنا..
تلك هي الروعة بحق.. كونوا رائعين.. أعطوا أفضل ماعندكم..
لا تدعوا شخصاً ناقداً أو ظرفاً طارئاً يوقفكم.. تصرفوا بعفوية.. ناقشوا بحرية..
تفائلوا بالخير ..
(أحسنوا الظن بالآخرين)
لا تجعلوا آرائكم حبيسة لآراء أشخاص آخرين .. لا تغردوا مع السرب دائماً حتى لا تلغوا شخصياتكم..
فثمة أمور تميز كل شخصية عن الأخرى..
ثقوا بقدراتكم فلا شخص ولا مكان ولا زمان يستطيع إيقافكم إلا أن يشاء الله..
وأخيراً اجعلوا تعاملكم مع الله لا مع المخلوق..
هو من سيدافع عنكم.. وسينصركم وسيقدر جهودكم..
وسيعطيكم أجر النوايا لا الأعمال فقط...
إضبطوا منبهاتكم للقاء الرحمن جل في علاه بارك الله فيكم وبكم..
وتذكروا الدعاء لأهلنا وإخواننا في العراق. فلسطين. سوريا. دمّاج. مصر. الأحواز. مالي. بورما والمستضعفين والمضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها..
لعل فيكم من لو أقسم على الله لأبرّه..