بينما كان الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (17 عاماً) في طريقه من منزله
القريب لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى، توقفت سيارة بيضاء أمام منزله
في بلدة شعفاط ، شمالي القدس الشرقية، حيث ترجل منها مستوطنان إسرائيليان
وطلبا منه إرشادهما للخروج من المنطقة.
و قاما لاحقاً باختطافه وإدخاله بالقوة إلى السيارة والهروب من المكان باتجاه القدس الغربية.
وفي ساعات فجر اليوم الأربعاء، عثرت الشرطة الإسرائيلية على جثة محترقة في
غابة قرب بلدة دير ياسين في القدس الغربية والتي بات من شبه المؤكد أنها تعود لأبو خضير.
خطفوه وقتلوه وحرقوه :(
رحمك الله يا شهيد الفجر ..!
#فتى_القدس