منتديات أبطال الكرة الرسمية
الغرباء في الدين 5k1yfv10
منتديات أبطال الكرة الرسمية
الغرباء في الدين 5k1yfv10
منتديات أبطال الكرة الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبطال الكرة الرسمية


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغرباء في الدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Saudi
عضو
عضو
Saudi


جـْنـسّيْ : ذكر
مُسَاهَماتِي : 44
مآلَـيْ : 3920
شّهـْرتـْي : 0
آنْضضْمآمـْي : 25/07/2014
ع ـ’ـمريْ : 25

الغرباء في الدين Empty
مُساهمةموضوع: الغرباء في الدين   الغرباء في الدين Emptyالجمعة يوليو 25, 2014 2:31 am

 



الغرباء في الدين Img_1353273832_932








الغرباء فى الدين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 


﴿فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ﴾

[سورة هود الآية: 116]

هذه الآية تدل دلالةً قطعيةً على أنَّ الناجينَ قِلة، وعلى أنَّ المستقيمين قِلة، وعلى أنَّ الطائعينَ قِلة، فإذا وجدتَ نفسكَ في عصرٍ ما مع القِلة الطائعة بعيداً عن الكثرة العاصية، مع القِلة المنيبة بعيداً عن الكثرة المعرضة، مع القِلة المتبّعة لسنة النبي عليه الصلاة والسلام بعيداً عن الكثرة التائهة والضالة, فهذه علامة طيبة, لأنَّ الله سبحانه وتعالى في هذه الآية وبدلالةٍ قطعية, يؤكد أنَّ أكثرَ من في الأرضِ:

﴿وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾

[ سورة الأنعام الآية: 116]



شعور ينتاب المؤمن :

هناك شعور ينتاب المؤمن, يا رب كلُّ هؤلاء الناس على خِلاف الحق، أكثرُ هؤلاء الناس ليسوا على الطريق المستقيم، أيهما على حق: أنا أم هم؟ لِئلا تقعَ في هذا الصِراع، لِئلا تشعرَ بالوحشة، لِئلا تشعرَ بأنكَ وحيدٌ في هذا المجتمع التائه، لِئلا تُحس أن الحقَّ مع هؤلاء الأكثرية, فتقول: لعلي على ضلال أنا وحدي، لِئلا تقع في هذه المشاعر التي لا ترتاح لها, جاءت الآية الكريمة تؤكدُ:

﴿فلولا كانَ من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم﴾

بقيةٌ قليلةٌ ينهونَ عن الفسادِ في الأرض، معنى ذلك: أنَّ الفسادَ ظهرَ وعمّ، وأنَّ هذه القِلةَ القليلة تنهى عن الفساد في الأرض، لو عرضتَ أمرها على الناس لرأوها فِئةً تائهةً, لو أُتيحَ لكَ أن تقبضَ مالاً كثيراً من شُبُهةٍ ورفضته تُتهمُ في عقلك، لو أُتيحَ أن تكونَ في نزهةٍ مع أًصحابك, النزهة مختلطة, ورفضتَ هذه النزهة, لاتهمت في عقلك، لو جاءكَ خاطِبٌ لابنتكَ من مستوىً رفيع في ماله وفي جاهه وفي عمله, ورفضتَ هذا الخاطب لرِقةٍ في دينه تُتهمُ بعقلك, فلِئلا تقعَ في هذه المشاعر .


متى يعلم العبد أنه غريب؟ :

جاءت الأحاديث الشريفة تؤكد فحوى هذه الآية، يقول عليه الصلاة والسلام:

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَنَّةَ, أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

((بَدَأَ الإسْلامُ غَرِيبًا, ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ, فَطُوبَى للغُرَبَاءِ, قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ, لينحازن الإيمَانُ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا يَحُوزُ السَّيْلُ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ, لَيَأْرِزَنَّ الإسْلامُ إِلَى مَا بَيْنَ هذين الْمَسْجِدَيْنِ, كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا))

[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير, وعبد الله بن أحمد في المسند]

الناس خرجوا في الطرقات بلا احتشام, وبلا وقار, وبلا تستر, وبلا انضباط, تَبِعوا الأجانب في أزيائهم، لو أنَّ ثيابَ المرأةِ الأجنبيّة تبذلّت, لتبذلّت المرأة المسلمة معها اتباعاً لها ، لو دخلوا جُحرَ ضبِّ خَرِبٍ لدخلتموه، فحينما ترى أنَّ الكثرة الكثيرة خرجوا في الطرقات؛ بلا حجاب, بلا احتشام, بلا وقار، تتبعوا عادات الأجانب عادةً عادة، قلّدوهم في كلِّ شيء، قلّدوهم في احتفالاتهم المُختلطة، قلّدوهم في إنفاقهم المُترف، قلّدوهم في أكلهم المالَ الحرام، قلّدوهم في العلاقات الربوية، قلّدوهم في تفلت الناس من منهج الله عزّ وجل، إنَّ رأيتَ مجتمعاً هكذا صِفته, وأنتَ غريبٌ عنه, لا ترضى به, تُنكر ما فيه، فهذه بِشارةٌ طيبةٌ على أنك من الغرباء، يعني أيها المؤمن لا تشعر بالوحشة، وحشتك طبيعية جداً, وحشتك من الناس طبيعية ، بل هيَ شعورٌ صحيّ للمؤمن .



هذه هي البطولة :

يقول عليه الصلاة والسلام:

((بدأ الإسلام غريباً, وسيعود غريباً كما بدأ, فطوبى للغرباء, قيلَ: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ الذين يصلحون إذا فَسَدَ الناس))

البطولة: أن تُتاح لكَ الدنيا من أوسع أبوابها، أن يُتاح لكَ أن تكونَ في أعلى المراتب، لكنَّ هذه المرتبة التي يطمحُ لها الناس, أساسها إيقاع الأذى بالناس، أو إضلال الناس، أو إفساد العلاقات، فمهما كانت هذه المرتبةُ مغريّةً, لوجود شُبهةٍ فيها تبتعدُ عنها، إذاً: يصلحون إذا فسَدَ الناس، حينما يَعمُّ الفسادُ في الأرض, أكثر الناس لا يبالون أكانَ كسبهم حلالاً أم حراماً؟ أكثرُ الناس لا يبالون أكانت علاقاتهم مع بعضهم مشروعةً أو غيرَ مشروعة؟ أكثرُ الناس لا يبالون إذا كانت أعمالهم أساسها طاعة أو معصية؟ جاءته وظيفةٌ دخلها كبير ولكن في ممارسة هذا العمل بعضُ المعاصي فرفضها، لو عرضتَ قصته على الناس لاتهموه بالجنون، يشعر بغربة؛ حتى أهله, حتى أمه, حتى أبوه .

أعرف رجلاً آخر, جاءه عرضٌ لِبضاعةٍ لا تُرضي الله عزّ وجل, عشرة آلاف قطعة صنّعها وخذ ثمنها, ولكن إذا صنّعتَ هذه القِطع, فقد أعنت على الإثم والعدوان, ثيابٌ ترتديها النساء في المسابح لا تُرضي الله عزّ وجل, وهو في أشدِ حالات الضيق فرفضها .


هذا الإسلام :


الإيمان ليسَ كما يظنُ الناس، الإيمان ليسَ صلاةً وصياماً فقط، ليسَ عبادات شكلية جوفاء كما هيَ عندَ الناس، الإسلاممواقف، الإسلام منهج متكامل، الإسلام يدخل في دقائق عملك اليومية، يدخل في مهنتك، في حرفتك، في بيتك، في نزهتك، في لهوك، في جِدّك، في سفرك، في حَضرِك، الإسلام يعني تقريباً مئة ألف بند، عندما المسلمون اختصروه إلى أربع خمس عبادات شكليّة, وفي ما سِوى هذه العبادات, هم على أهوائهم, وفقَ نزواتهم، وفقَ ما يحلو لهم، وفقَ مصالحهم، وفقَ طموحاتهم الدنيوية، فصلوا الدينَ عن الدنيا, وجعلوا الدنيا في واد والدينَ في واد، لذلك بلغوا ألف مليون في العالم وليست كلمتهم هي العليا, لا أقول سفلى؛ لكن ليست هي العليا, مع أنَّ الله يقول:

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾

[سورة النور الآية: 55]




ماذا نفهم من هذا الحديث؟ :

والحديث الصحيح: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأكْثَمَ بْنِ الْجَوْنِ الْخُزَاعِيِّ:

((يَا أَكْثَمُ, اغْزُ مَعَ غَيْرِ قَوْمِكَ, يَحْسُنْ خُلُقُكَ, وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ, يَا أَكْثَمُ, خَيْرُ الرُّفَقَاءِ أَرْبَعَةٌ, وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ, وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلافٍ, وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ))

[أخرجه ابن ماجه في سننه]

لو أنَّ عددَ المؤمنين الصادقينَ في الأرض اثنا عشر ألف رجل ما غُلِبوا, فكيفَ إذا كانوا ألفَ مليون؟ ماذا يعني ذلك؟. 

القضية عندَ الله ليست بالمظاهر، المظاهر الإسلامية الصارخة, والمصاحف, والأشرطة, والخُطب، والجوامع ملأىَ بالمُصلين، هذه مظاهر، تُبشر بالخير، ولكن ليست كذلك عِندَ الله، عِندَ الله عدد المسلمين هو عدد الطائعين، عدد المُلتزمين، من وليُّ الله: أهو الذي يطير في الهواء؟ قال: لا, أهو الذي يمشي على وجه الماء؟ قال: لا, الوليُّ كلُّ الوليّ الذي تجده عِندَ الحلالِ والحرام .

فيا أخي الكريم, إسلامك في معملك، إسلامك في دكانك، إسلامك في وظيفتك، إسلامك في بيعك وشرائك، إسلامك في تعاملك، إسلامك في جوارحك، في مهنتك، هذا هو الإسلام. 


أول حديث:

((طوبى للغرباء, قيلَ: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يصلحون إذا فَسَدَ الناس))

ما معنى يزيدون إذا نقص الناس؟ :

حديثٌ آخر: يقول عليه الصلاة والسلام:

((طوبى للغرباء, قيلَ: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: الذين يريدون إذا نقصَ الناس))

ما معنى يزيدون إذا نَقَصَ الناس؟ يعني إذا قلَّ أهلُ الخير زادَ خيرهم, وإذا قلَّ أهل المعروف زادَ معروفهم، وإذا قلَّ أهلُ الورع زادَ ورعهم، وإذا قلَّ أهلُ الالتزام زادَ التزامهم، الذين يزيدون في المعروف, وفي الورع, وفي الطاعة, وفي القربات, وفي البذل, وفي التضحية إذا نَقَصَ الناس .


من الغرباء :

عَنِ الأعْمَشِ, عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ, عَنْ أَبِي الأحْوَصِ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الإسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا, وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ, فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ, قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ))

قبيلة خرجَ منها واحدٌ أو اثنان, تعرّفا إلى الله عزّ وجل, وطبقّا أمرَ النبي, وجاهدا في سبيله, وبذلا الغالي والرخيص, والنفسَ والنفيس, فهذا نَزَعَ من القبيلة، الأكثرية مُقيمةٌ على أكلِ الرِبا، وعلى لَعِب الميسر، وعلى متابعة الأعمال الفنية الساقطة، صارَ الناسُ موحدين بنزعاتهم التي لا تُرضي الله عزّ وجل .


المصدر


اللهم - منتديات بنات الإسلام الدعوية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطينية الهوى ~
عضو مميز
عضو مميز
فلسطينية الهوى ~


جـْنـسّيْ : انثى
مُسَاهَماتِي : 580
مآلَـيْ : 4945
شّهـْرتـْي : 66
آنْضضْمآمـْي : 23/06/2014
ع ـ’ـمريْ : 27
آوسـْمـتـيّ : الغرباء في الدين U4xIPI
الغرباء في الدين 1264
الغرباء في الدين 9tRjxc

الغرباء في الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغرباء في الدين   الغرباء في الدين Emptyالجمعة يوليو 25, 2014 6:32 pm

موضوع جميل :)

شكرا لك أخي على الطرح ^.^

لكن لو راعيت تنسيق الموضوع أكتر..

لشد الاعضاء لقرائته ولتسهيل القراءة !  الغرباء في الدين 714044094 

تابع نشاطك  الغرباء في الدين 113992586 

تحياتي  الغرباء في الدين 3421036615 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغرباء في الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الحكم فيمن يسب الدين عادة مثل حكم من يسب الدين اعتقادا؟
» السعادة في هذا الدين
» هذه مشاعري في أول يوم لي في ظلال هذا الدين الحنيف
» الدين نصيحة
» شرح حديث ( الدين النصيحة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبطال الكرة الرسمية :: القسم الاسلامي العام :: ♥ القِسْمُ الإسلَامِي ♥-
انتقل الى: