نفكر بالمقلوب
حينما نطمع في الجنة وﻻ* نعمل لها.
نفكر بالمقلوب
وحينما نخشى النار وﻻ*نجتنب المعاصي الموجبة لها.
نفكر بالمقلوب
حينما نطلب السعادة فنسير في طريق الشقاوة.
نفكر بالمقلوب
حينما نقرأ القرآن ونظن أنه يخاطب اﻷ*نبياء والصحابة
والتابعين فقط.
نفكر بالمقلوب
عندما نسمع قول الله تعالى {وقرن في بيوتِكُنْ) ثم نصف
هذا القرار بأنه روتينُ مملّ ,
نفكر بالمقلوب
حينما نرى المرأة الغربية تدفع ثمن الحرية المزعومة
أضعافا مضاعفة ثم ننادي بالحرية المطلقة للمرأة
المسلمة وتركها تفعل ما تشاء.
نفكر بالمقلوب
عندما نشرب من موارد اﻵ*خرين من حضارات وقيم
وأخﻼ*ق وبيننا كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
نفكر بالمقلوب
حينما نبدأُ من حيث انتهى اﻵ*خرون من اﻷ*مم الكافرة
ونرتشف ما تبسقه بشغف ونهم.
نفكر بالمقلوب
إذا فتحت علينا الدنيا ولهذنا خلفها وظننا أنها الباقية
ونسينا أن هناك آخرةُ وعذابُ وجزاءُ وحساب,
نفكر بالمقلوب
إذا خلونا بحرمات الله وانتهكناها ونسينا أن الله
يراقبنا ومطّلع علينا,
نفكر بالمقلوب
إذا أطلقنا ﻷ*لسنتنا العنان وغاب عن ذهننا
قوله تعالى : {ما يلفظ من قول إﻻ* لديه رقيب عتيد}