كان نبينا الحبيب اكثر من تعرض للاذى وممن من قبيلته قريش
اللذين وقفوا له بالمرصاد ومع هذا تحملهم وصبر عليهم افلا
نصبر على اهلنا مثله...
كان نبينا الحبيب لا يسلم من لسان الكفار والمشركين فكانوا يعترضوه
ويسبوه فكان لا يرد عليهم لا بسب ولا بشتم افلا تكون مثل نبينا الحبيب
فلا تسب ولا تشتم
وقد تعرض للكثير من الجروح والاذى في جسده وخاصة في غزوة احد
فصبر عليها وتحملها وتابع الجهاد وتوجيه الناس افلا تتحمل وتصبر
على الجروح اللتي في جسدك
نبينا الغالي عند مرضه ودنو اجله كان مصاب بحمى شديده
وكان صابرا عليها ايما صبر ومع هذا كان متمسكا بتوجيه الناس
والصلاة افلا تصبر على مرضك مثله
وفي الختام....
كن دائم الابتسام لانه نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم
اكثر البشر تعرضا للاذى ومع هذا يبتسم ويتابع حياته