كان ياماكان في سالف العصر والأوان كانت هناك ملكة عجوز قد توفى زوجها منذ سنوات عديدة وكانت لها ابنة جميلة . وعندما كبرت الفتاة تمت خطبتها إلى أمير يعيش في مكان بعيد. وعندما اقترب وقت زواجها ورحيلها إلى المملكة الأجنبية اعتطها أمها الكثير من الأمتعة الغالية ، والعديد من الأردية الموشاة بالذهب والفضة والأحجار الكريمة وأعطتها كذلك الكثير من المجوهرات الرائعة ، وفى الحقيقة –ولأنها كانت تحب ابنتها غاية الحب_ فقد أعطتها كل مايناسب جهاز عروس الملكية . وكان جواد الأميرة يدعى (فالادا) وكان يمكنه الكلام وعندما اقتربت ساعة الرحيل ذهبت الأم العجوز إلى غرفتها ،وجرحت نفسها بالسكين وجعلت قطرات الدم تنزلق على القماش(الخرقة) ثم أعطت ابنتها الخرقة حتى تأخذها معها في رحلتها إلى الأمير عريسها وكان يتبع الأميرة العديد من الفرسان الشجعان ومعها أيضا وصيفة لكي تسلمها إلى عريسها وفى طريقها رأت العديد من اللصوص فهددوهم با لقتل فخافت الأميرة كثيرا فهداها احد الفرسان وقال لها عليك بالرحيل الآن وإنقاذ نفسك فحزنت الأميرة لمفارقة الفرسان واستسلمت للأمر الواقع فهربن وفى طريقهن شعرت الأميرة بالعطش الشديد فخرجت لتشرب فكلمتها الخرقة (القماش) ( لو درت أمك فقط بما تعانين لانفطر قلبها بالتأكيد إلى نصفين) وعندما انحنت لتشرب سقطت الخرقة في الماء لكن الأميرة لم تلاحظ ذلك ولكن الوصيفة رأتها ففرحت كثيرا لان السحر حق الخرقة زال وعندما كانتا يمشين في الطريق شعرت الأميرة با لعطش الشديد فطلبت من الوصيفة إن تأتى لها بالماء ولكن الوصيفة ردت عليها بعجرفة قائلةلماذا لتنزلين وتشربين بنفسك فسمعت الأميرة الكلام نفذت ماقالتة لها الوصيفة وطلبت الوصيفة من الأميرة أن تنزل من الجواد وتبادلها اياة وكان الجواد فالادا يسمع ويرى كل شي وعندما وصلتا إلى القصر التقى بها الأمير وهو لايعرف شي عن التبادل الذي حصل فأمرت الوصيفة الأميرة بقتل جوداها فطلبت الأميرة الحقيقية من الأميرة الخائنة أن تعلق راسة في قائمة الباب حق القصر أما بالنسبة للأميرة المسكينة فقد أصبحت راعية الإوز وكل يوم ترعى الإوز حتى في يوم ما كانت تكلم فالادا (الرأس) فسمعها عجوز عندما كانت تقول الحقيقة فقال العجوز للملك أبو الأمير ولكنة الأمير لم يصدق شي ففي يوم من الأيام كان الملك يتجول في الحديقة حتى وصل إلى باب الحديقة فكلم الجواد(فالادا) الملك وحكي له القصة كاملة وتعجب الملك من ذلك الأمر فقال الجواد:خدني واغسلنىبالماء ثلاث مرات واطعمنى بالأرز والذرة ففي اليوم التالي اجتمع الجميع على الطاولة العشاء وكانت الأميرة(راعية الإوز) متغطية با لحجاب فلم تتعرف عليها الأميرة(الوصيفة)فقال العجوزشىء يقصد بة الحيلة الخادعة للأميرة الخائنة(الوصيفة)فقال العجوز للوصيفة ماذا تفعلين للخائن الذي يخون أميرة فقالت بتعجرف يستحق كل من يفعل ذلك أن يوضع في برميل فيه مسامير حادة وان يكون عاريا وان يجره جودان أبيضان وسط الشارع الرئيس فقال الملك لقد حكمتي على نفسك فبعد ذلك تزوج الأمير الاميرة وعاشو في هناء وسعادة وخلفوا أولاد وبنات امابالنسبة للخائنة فقد لقيت