تتعدد أسباب ضعف الأعصاب العام ، والتي يمكن أن يلاحظها العديد من الناس بنسبة كبيرة مع إزدياد نسب التلوث و والضوضاء و إيقاع الحياة الرّتيب و غير الصحّي . و مع تعدّد أسباب ظاهرة ضعف الأعصاب تتعدّد طرق التخلّص من ذلك العارض و تقوية الأعصاب مرّة أخرى .
" لكل داء دواء "
إذا عرفت السبب وراء ضعف الأعصاب يمكنك التخلص منه بسهولة بالقضاء على السبب ، هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف الأعصاب عند الشخص ، حيث يمكن أن تؤدي العوامل الجينيّة و الوراثيّة إلى ضعف الأعصاب و عدم القدرة على بذل أي مجهود أو حمل أي شئ ثقيل بوجه عام ، ويمكن تفادي ذلك بالمواظبة على التمارين الرياضيّة و العمل على زيادة معدّلات فيتامين " ب 12 " في الجسم ، حيث أثبتت الدّراسات أنه مسؤول بشكل أساسي عن عملية تقوية ألأعصاب ، و حيث أنه من الصعب الحصول على كميات مركزة من الفيتامين بشكل كبير ، يمكن استخدام مجموعة فيتامين " ب المركب " والتي تباع في الصيدليات في شكل حقن أو حبوب .
كذلك هناك عدة عقاقير أو أدوية قد يتناولها الشخص كعلاج تؤدي إلى ضعف الأعصاب ، و يمكن التخلّص من ذلك العارض الجابي لتناول الدواء بالإهتمام بالتمارين الرياضيّة و تناول غذاء أكثر صحيّة لفترة لا تقل عن ستّة أشهر حتى تستعيد ألأعصاب عافيتها و الجسم ككل .
أما العامل الأكثر أهميّة والّذي يعد أكثر مسبّبات ضعف الأعصاب فهو الكسل والحياة غير الصحيّة ، و الذي ينتج عنه ارتخاء الأعصاب و فقد الطاقة والنشاط ، وبالطبع يصحب ذلك عدم الإهتمام بنوعية الطّعام التي تؤدي أيضاً إلى فقد قدرة الجسم على النشاط بشكل كبير ، فيظهر ضعف الأعصاب كأحد عوارض تلك الحياة ، ويمكن تفادي ذلك ببساطة عبر الإهتمام بنوع الغذاء و ممارسة التمارين الرياضيّة ، حيث ثبت أن أنماط الحياة غير الصحيّة أكثر مسببات الأمراض المزمنة والسرطانات .
والعامل الأخير هو العامل النفسي ، حيث تظهر علامات القلق وضغوط الحياة على الشخص من خلال توتر الأعصاب و ضعفها و التي يسببها عدم النوم المنتظم و ما يتبعه من اختلال في نشاط الهرمونات وإفرازاتها . و ينصح باللجوء إلى أخصائي نفسي للمساعدة في التخلص من أسباب القلق والتوتر وما يتبعها من مظاهر إرهاق وضعف ، ويفضل عدم الإفراط في تناول المنبّهات كالشاي والقهوة في تلك المرحلة حيث أنها تقوم بنتيجة عكسية من خلال زيادة الضغط على الأعصاب .