الوقفة الثالثة:
دورك الإيجابي في الحي والمسجد:أخي المسلم:
أننا ننتظر منك دورا عظيما ومبادرات إيجابية خلال هذا الشهر تحولك من مسلم عادي يهتم بخاصة نفسه إلى داعية إلى الله يأخذ بنواصي العباد إلى الله تعالى. قال الله تعالى: }وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [33] { [سورة فصلت] .وقال نبينا صلى الله عليه وسلم: [ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ] رواه البخاري.
أخي المسلم أختى المسلمة :
أنت أعلم بنفسك، وأدرى بمواهبك وقدراتك، فحرى بك أن تسخر تلك الطاقات والمواهب في الدعوة إلى الله فان كنت طالب علم فحرى بك أن تساهم بإلقاء كلمة أو موعظة أو درس علمي تنفع به المصلين وأن كنت حافظا لكتاب الله أو مجيدا لتلاوته فما أجمل أن تلقن القرآن وتعلمه لكبار السن أو لابناء الحي محتسبا الأجر في ذلك: [خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ] رواه البخاري.
أما أن كنت صاحب موهبة ثقافية، أو تحسن استعمال جهاز الكمبيوتر؛ فحرى بك أن تساهم بإعداد المسابقات الثقافية الهادفة التي تفي بها أهل البيت رجالهم ونساءهم وصغارهم كما تقوم بكتابة الفوائد والملصقات تذكرة للمصلين:و[لَا تَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا] رواه مسلم.
الوقفة الرابعة :
اخي المسلم اختي المسلمة لقد حان الوقت لنبدء صفحة جديده في حياتنا ، من يعتقد بأن باب المغفرة قد يغلق يوماً فهو مخطئ فإن الله تواب غفار رحيم } ولا تقنطوا من رحمة الله }ابدء بالمسامحة لمن اخطئ عليك ، وبادر الى الصلح ، زر اقرباءك الذين طال انقطاعك عنهم
صل رحمك فقد اوصى الله بصلة الرحم ، بادر إلى عمل الخير ان كنت غافلا عنها فهي من سترفع ميزانك عند بارءك.
افتح قلبك لربك وادعو له تضرعاً ، اقم صلاتك ان كنت ساهيا عنها فهي مفتاح نجاتك، اخرج
زكاتك فلن ينفعك مال ولا بنون يوم تعرض على ربك.
سامح اخي المسلم واختي المسلمه ونقي قلبك من كل حقد وكراهيه ، صن لسانك، وقل خيرا