السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن في شهر شعبان ومقبلون على شهر رمضان الذي يكون الصوم فيه فريضة على كل مسلم راشد قادر عقل وجسدا .
أولا نبدأ بالمسلمات التي نتفق حولها :صوم شهر رمضان عبادة وليس عادة,والكل يعرف أن العبادة فعل ارادي اختياري تطلب الوعي والنشاط والقدرة على الأداء والقيام بها بحب وشوق ومتعة.
أما العادة فهي سلوك مكتسب نقوم به بطريقة آلية أو قدرة مكتسبة على القيام بالسلوك آليا.وكل أوامر الله الإلتزام بها عبادة ،كما أن ترك نواهيه عبادة كذلك،لكن العادات تتعلق بالفرد والمجتمع وشروط حياتهم.
والعادة تقتل العبادة أي إذا مارسنا الصيام عادة فقدنا جانب العبادة فيه.
من عادات بعض الناس في رمضان الإكثار من تناول السكريات ،والمبالغة في تحضير الطعام ، والتسيب في العمل ،والسهرات سواء حفلات أو زيارات أقارب أو حتى قيام الليل مما يجعل نهار رمضان بأعصاب مشدودة.
لنقرر معا وبكل ارادة وعزم :لا مشروبات غازية في رمضان ،ولاعصير صناعي ،ولا حلويات مسكرة كالزلابية والمقروط ....نعوضها بحبات فواكه مختلفة نصنع بها عصيرا طبيعيا ،ومع الماء النقي ....من يتفق معي على هذا التحدي ؟سوف نريح المعدة كثيرا ،،،،وقد جربتها العام الماضي ولله الحمد تحقق :صوموا تصحوا,
الشيء الثاني لنترك اللحم المجمد بدلا من كيلوا غرام لحم مجمد نأخذ نصفه لحم مذبوح جديد ,,,,
ليكن رمضان يوم عادي في العمل والنشاط اذا كنا ننام في الليل ونستيقظ وقت الإستيقاظ ،لانحول الليل نهارا والنهار ليلا سوف نكون بنشاطنا.
لنتكلم ‘ن الغاء التراويح في المسجد ،وترك عادة مطاعم الرحمة وتعويضها بالصدقة السرية لمن نراهم في حاجة اليها دون علم من تصدق عليهم حتى نتجنب المن والأذى.
وحتى نستفيد من رمضان لانهتم بالناس من صام ومن افطر ،ولانلوم من فتح مطعما نهار رمضان في مدينة عامرة ،فمن الظلم حرمان غير الصائمين من الغذاء بحجة حرمة رمضان ،الحرمة الوحيدة لرمضان هي الإخلاص لله في الصوم ،واهمال الناس ،فلاتراقب الناس ولاتهتم بهم.