المانجا فى حياة اليابانيين ليست مجرد مجلات مصورة , حيث إنه 10% من نسبة مبيعات الكتب باليابان مانجا.
و لا يستطيع أى شخص أيا كان أن يستغنى عن المانجا , حتى رجال الأعمال يقرءون المانجا المالية , فيكون أبطالها رجال أعمال يحاولون الحفاظ على شركاتهم من الإنهيار فى اللحظة الأخيرة.
أما المانجا الرومانسية (شوجو) فالنساء غالبا من يرسمنها.
و يعيش أبطال المانجا فى القرن 21 فى مدينة تدعى Mega City.
حيث يوجد بها تهديد ثابت من الإرهاب أو ما يدعى بجرائم الحاسب.
و يوجد أيضا الأفلام المتحركة (anime) -و طبعا كلنا بنعرفها- و التى تعتمد على المانجا و القصة الأصلية.
البداية
و قد كانت البداية عام 1950/ 1960 , فأنشأ Osamu Tezuka الانمى
الذى كان من أكبر المعجبين بـ Walt Disney ,
و من المعتقد أن هذا هو السبب فى أن شخصيات الأنمى الحقيقية طويلة الساق و مستديرة و كبيرة العينين.
و فى عام 1970 كانت هناك ردة فعل من قبل اليابانيين ضد تأثير الأمريكيين على المانجا , و الان يوجد خلط بين الثقافتين فى المانجا بالرغم من أنها لم تصل إلى الأنمى بشكل ملحوظ.
شهرة المانجا و الانمى
و قد استهوت المانجا الكثير لأنها خرجت عن التقليد الذى قدمته أمريكا.
و فى تفسير سبب نجاح الانمى قال مخرج الانمى Mamoru Oshii :
"لا أعتقد أن اليابانيين يستطيعون العيش بدون أنمى أو مانجا , لأن بيوتهم صغيرة جدا , بلدهم صغيرة , و الأناس كثر فيها , واليابان مكان قاسى للعيش فيه , فعند قرائهم للمانجا و مشاهدتهم للأنمى يعيشوا فى عالمه و لو للحظة , فهذا يجعل حياتهم اليومية أسهل"...