رقص في رام الله والقدس على جراح الأمة وضياع مقدساتها!!
تحت سمع وبصر السلطة افتتح في رام الله مهرجان الرقص المعاصر في دورته العاشرة في رام الله والقدس بدعم من النرويج وفرنسا وبلجيكيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
لسائل أن يسأل ماذا تريد كل تلك الدول الغربية الاستعمارية من دعم هكذا مهرجان وإلى ماذا ترمي؟ وضع المرّوجون للفساد رؤوسهم في الرمال وقالوا هو نشاط ثقافي للاطلاع على ثقافات الأمم ولكنهم يغفلون لم تريد الأمم نشر ثقافاتها في بلداننا؟!
إن الحقيقة لا تخفى على أحد، ولن يبرر هؤلاء جرائمهم بحق فلسطين ومقدساتها، وكيفما قلبت الأمور ستجد أن هؤلاء هم أجراء الأغراب أو أدواتهم لإفساد أهل فلسطين وتفريغ رباطهم في الأرض المباركة من كل قيم دينية، ليستسيغوا بعد ذلك كل فعل منكر!
ولئن سألتهم عن قبح فعلهم ليقولون -كدأبهم- هو وجه من أوجه الحياة وربما قالوا هو نضال للحرية، لكنهم لن يغيروا من حقيقة كونهم يرقصون على جراح الأمة ويطربون على ألحان اقتحامات الأقصى اليومية وأنهم سفراء أو "عملاء" الثقافات الأخرى بيننا، فبئس ما يصنعون.