كيف تكتسب الثقة بالنفس ؟
أتود أن تكتسب الثقة بالنفس؟
أتود أن تعرف ما يعيقك في حياتك ؟
وما هي أسباب ضعف الثقة بالنفس ؟
وما هي الخطوات اللازمة لاكتساب الثقة بالنفس ؟
كل انسان لا بد من أن يثق في نفسه إذا أراد أن ينجح في الحياة، ويتجاوز كل التحديات، ويحقق أحلامه وأهدافه. بدون الثقة بالنفس يصعب أن يدبر الإنسان أموره، وقد يظل منطويا ومنعزلا بسبب هذا الصعف. ولكي تجد الحل لهذا المشكل وتعيد تقوية الثقة بالنفس، سوف نتعرف أولا على معنى الثقة بالنفس، ثم أسباب ضعف الثقة بالنفس، وأخيرا سوف أعطيكم الحل لكي تستعيدوا ثقتكم بنفسكم.
تعريف الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هو شعور باحترام الذات وقيمة النفس، والمعرفة بالكفائة الذاتية والإجتماعية، وكذلك تتمثل في القدرة على مواجهة صعوبات الحياة والتأقلم مع الأجواء. ومن أسباب النجاح الشعور بالثقة بالنفس إذ لا يمكن أن تتحقق الأولى بدون تحقق الثانية. فالثقة بالنفس كالجناحين لا يمكن لطائر الطيران بدونهما. والثقة بالنفس قدرة مكتسبة أكثر من كونها فطرية، إذ أنها لا تشكل إلا 6 في المئة سلوك فطري والباقي مكتسب نتيجة التربية والمنشأ.
ما يعيقك هو ضعف ثقتك بنفسك
إن كل امرء يمتلك بداخله طاقة ابداعية مذهلة، لكن المشكل الوحيد الذي يقف أمامه ويعيق اكتشافه لهذه الهبة هو ضعف ثقته بنفسه، فمتى تخلص من هذه المشكلة ستخرج منه هذه الطاقة وتتجلى للوجود ومن تم ستبدأ أبواب النجاح بالإنفتاح والترحيب به ضمن قائمة الأشخاص الناجحين في حياتهم، وستجعله أكثر ليونة وتأقلما في هذه الحياة المليئة بالعقبات.
أسباب ضعف الثقة بالنفس
وقبل الشروع في تقديم الجرعة الشافية لهذا الداء، لا بد لنا من فهم أسباب انعدام الثقة بالنفس، فكلما ازدادت معرفتنا بالداء كلما اقتربنا أكثر من الدواء، وأذكر منها : الشعور بالدونية، وبأنك مراقب من الجميع حتى في أبسط تصرفاتك، الخوف من إنتقاداتهم، التنشأة السيئة، الخوف من أن ينتج عنك تصرف غير ملائم، تهويل الأمور والمواقف، الإحساس بالضعف وقلة الحيلة، وأخطر ما قد يسبب هذه العلة هو احتقار الذات وعدم الشعور بالإحترام الذاتي والتي ينتج عنها برمجة سلبية للذات، فالذات جد حساسة للكلمات التي نلفضها ونؤمن بحقيقتها.
خطوات لتقوية الثقة بالنفس
ننتقل الآن إلى الخطوات التي ستقودك بإذن الله إلى ثقتك بنفسك : أول خطوة هو الإعتراف أمام نفسك بعدم ثقتك بنفسك ومصارحة نفسك، واعلم أن أهم خطوة هي مصارحة الذات، فلا يمكنك علاج مشكلة دون الإعتراف بوجودها. بعد الإعتراف تأتي مرحلة تحديد الأسباب وفي هذه الخطوة خد قلم وورقة وسجل كل شيء تشعر بأنه يزعزع تقثك بنفسك وتوازنك، بعد ذلك إبدأ بالتفكير في حلول لمشكلتك فبعد معرفتك لمصدر ضعفك من السهل أن تعلم كيف تجعل هذا المصدر يختفي وعليك أن تكون أكثر صدقا مع نفسك ودون كل ما تراه مساعدا لحالتك. ثم أرسم خطة تشرع فيها بتطبيق ما دونته في ورقتك أو مذكرتك عبر مراحل.