••.•´¯`•.•• (انصحني ولا تفضحني) ••.•´¯`•.• •
بداية القول . ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأسوة الحسنه
فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين ..
وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :-
تعمدنى بنصحك فى انفرادى
وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فان النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولى
فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه
هناك حكمة تقول :
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولها .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثها .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس